انشغل الشارع المصري بمتابعة الانباء التي اعقبت اعتقال الناشطة على برنامج تيك توك موكا حجازي وتفاجأ بوضعها الاجتماعي وتصريحاتها النارية والصريحة كما كانت المفاجأة كبيرة بعد معرفه عمرها.
قدمت فتاة “تيك توك” موكا حجازي المثيرة للجدل، اعترافات تفصيلية حول صناعة وبث مقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة تحتوي على تحريض على الفسق وتتعدى على قيم المجتمع ومبادئه.
وقالت الفتاة: “اسمي نانسي أيمن صبحي السيد 16 سنة، ودون عمل، ومقيمة في الحي الأول بأكتوبر، والدي ووالدتي انفصلوا من 10 سنين، وبعدها رجعت الجزائر أقمت مع والدي 7 سنين، وبعد ذلك رجعت مصر أقعدت مع والدتي من 3 سنين”.
وتابعت: “بعد ذلك غادرت مسكن والدتي من حوالي سنة، ولكن بعد كدة روحت على الشيخ زايد، عشان أعرف أكتر من بنت هناك، ثم قعدت فترة مع طالبات في شقة مستأجرة، واتعرفت عليهم من على النت، وبعد كدة اتعرفت على واحد اسمه أيمن، وقعدت عنده في شقة تاني”.
وأوضحت: “بعدين اتعرفت على شاب يدعى معاذ، وفي مرة وإحنا قاعدين أخدت موبايله واتصورت بيه، وهو شاف الفيديو وعجبه، وبعدين عرض عليا إني أصور فيديوهات، ويعرضها على تيك توك وانستجرام، وأنا وافقت على العرض”.
وقالت: “أما سبب قبولي العرض والاتفاق، عشان في بنات كتير على النت بيعملوا فيديوهات وصور، وكلهم بيتشهروا وأعرف أنهم بياخدوا فلوس كتير، وأنا كنت برقص على أغاني، وكمان صورنا كتير، ممكن يعدوا الـ 250 فيديو”.
فيما جاء سؤال ضمن تحقيقات النيابة، فما قولك فيما هو ثابت من ارتداءك ملابس فاضحة، وتقومين بالرقص على نحو فاضح، وردت موكا حجازي وقالت: “معاذ كان بيقولي أعمل كده وألبس كده، واسم شهرتي موكا حجازي”.
تأتي اعترافاتها بعد أن تسلمت النيابة تحريات المباحث في شهر 7 التي تثبت ممارستها للأعمال المنافية للآداب وتحفظت النيابة على 12 فيديو تتضمن إيحاءات جنسية صريحة تظهر فيها موكا حجازي شبه عارية.
كانت بداية النهاية لفتاة التيك توك “موكا حجازي” حيث ولدت “نانسي” لأبوين ينعمان باستقرار مادي فالأب تاجر ملابس، والأم تشغل منصب مديرة لإحدى دور الحضانة.
استقر الحال بهذه الأسرة في مدينة نصر، في مصر لكن خلافات متتالية عصفت باستقرارها؛ لينفرط العقد بانفصال الزوجين.
سافر الأب إلى الجزائر مصطحبًا معه ابنته “نانسي”. مع عودتها لأرض المحروسة، رفضت الفتاة العيش مع والدتها حتى كاد الأمر ينتهي بفاجعة.
شرعت الفتاة في التخلص من حياتها، ما اضطر والدتها لإيداعها إحدى دور الرعاية؛ للاعتناء بها، ومراقبة سلوكياتها، لكنها لم تستمر بين جنبات الدار طويلا.
بعد مرور عام هربت “نانسي”؛ لتبدأ حياتها بشكل منفردٍ، طارقة أبواب عالم الشهرة والمال، عبر نشر فيديوهات مخلة بحساباتها الشخصية بمنصات السوشيال ميديا، تحت اسم “موكا حجازي”، دون أن تدري بما قد يؤول إليه الأمر.