شنّت وسائل إعلام إسرائيلية هجوماً على الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، بسبب هتافات ضد إسرائيل
وظهرت في مقطع فيديو وهي تهتف بشعارات تطالب بـ”إسقاط الصهيونية”، أثناء مشاركتها في مظاهرة مناصرة لفلسطين في ستوكهولم.
تضامن تونبرغ مع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة جعلها عرضة لهجوم الصحف العبرية، ومن بينها صحيفة “يديعوت أحرونوت” التي علقت اليوم الأحد على مشاركتها في المظاهرة بالقول، “في الفيديو الذي نشرته صحيفة “إيبوك تايمز” (The Epoch Times)، يمكن رؤية تونبرغ وهي تردد دعوات مناهضة لإسرائيل. كما تم رفع الأعلام الفلسطينية في الاحتجاج”.
وأضافت الصحيفة، “قبل أسبوعين، وقعت حادثة خلال خطاب ألقته الناشطة المناخية في أمستردام، حيث اقترب منها رجل على المسرح، قائلاً إنه جاء من أجل احتجاج بيئي، وليس سياسياً”.
وزعمت الصحيفة العبرية أنه “رداً على ذلك، تم إخراجه بالقوة من المسرح، وقالت تونبرغ للجمهور: لا يمكن أن تكون هناك عدالة مناخية على الأراضي المحتلة”.
من جهتها، أعلنت وزارة التعليم في 23 تشرين الأول الماضي إزالة أي ذكر للناشطة السويدية من مناهج التعليم العام، بسبب موقفها الداعم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء الموقف الإسرائيلي من تونبرغ ردا على موقفها الداعم للفلسطينيين في غزة ضد الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول.
وبين عامي 2019 و2020 توقفت تونبرغ عن الدراسة كي تركز على نشاطها المناخي، واشتهرت بخطاباتها الحماسية لقادة العالم.
المصدر:
bbc – صنداي تايمز – الجزيرة