تُعد eSIM نقلة نوعية في عالم الهواتف المحمولة والأجهزة المتصلة، بحيث تقدم مزايا متعددة وتغييرات جذرية في كيفية إدارة خدمات الاتصالات، وبرزت في الحرب الدائرة في غزة.
وتتيح للأجهزة الاتصالَ بشبكات الجوّال من دون الحاجة إلى بطاقة SIM تقليدية. بدلاً من ذلك، يتم دمج هذه الهوية المدمجة في الجهاز نفسه، الأمر الذي يوفر مزيداً من المرونة والسهولة في إدارة الاتصالات.
تقنية eSIM، أو “Embedded Subscriber Identity Module”، قدمت تحولاً كبيراً في صناعة الاتصالات المحمولة، من خلال تقديم مزايا فريدة وتغييرات مهمة في تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم الذكية.
تُعَدّ إحدى أهم المزايا لتقنية eSIM هي تبسيط عمليات تغيير مشغل الهاتف المحمول. يتيح هذا الأمر للمستخدمين تغيير مشغل الهاتف بسهولة من دون الحاجة إلى استبدال بطاقات SIM. وهذا يساهم في تحسين تجربة المستخدم، ويجعل عمليات التحول بين مشغلي الهواتف أكثر سلاسة.
كما تُعَدّ القدرة على إدارة أكثر من اشتراك في جهاز واحد، من دون الحاجة إلى بطاقات متعددة، من أبرز المزايا التي تقدمها تقنية eSIM. ويمكن للمستخدمين إضافة بيانات اتصالاتهم وتبديلها بسهولة، الأمر الذي يجعل الجهاز مرناً ومتاحاً للاستخدام في سياقات متعددة.
واستخدمت في غزة في ظل انقطاع الاتصالات عن القطاع، جراء الحصار الذي تنفذه إسرائيل على أهلي غزة. المصدر: الميادين
المصدر:
أ.ف.ب-رويترز-سبوتنيك-روسيا اليوم-الميادين-فيسبوك
