5 روبوتات واقعية.. وهذا عملها

6 مارس 2024
5-روبوتات-واقعية.-وهذا-عملها
5 روبوتات واقعية.. وهذا عملها

أظهرت التطورات التكنولوجية تصميم الكثير من الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث يقوم معظمها بما هو أكثر من مجرد العرض لأغراض الترفيه.

ويمكن للروبوتات “ببنية تشبه شكل الإنسان” الحديثة محاكاة جوانب السلوك البشري والكلام وحتى العواطف باستخدام الذكاء الاصطناعي ونماذج التعلم الآلي.

وطُوّر الروبوت “صوفيا” من قبل Hanson Robotics، وهي شركة مقرها هونغ كونغ، وتتخصص في إنشاء “روبوتات تشبه الإنسان” تتمتع بالذكاء الاصطناعي لتطبيقات مختلفة، مثل الرعاية الصحية والبحث والترفيه.

ويستخدم خوارزميات التعلم الآلي للتعلم من التفاعلات وتحسين استجاباته بمرور الوقت.

أما “أميكا” يعرف بكونه “إنسان آلي” تم إنشاؤه بواسطة شركة الروبوتات الإنجليزية Engineered Arts. وكُشف عن المشروع في مقطع فيديو نُشر في ديسمبر 2021، ثم ظهر شخصيا في معرض CES 2022.

ويحتوي “أميكا” على كاميرات مثبتة على العين وميكروفونات مثبتة على الأذنين لرؤية الوجوه والعواطف والأصوات وسماعها والتعرف عليها.
وتم إصدار Geminoid DK في عام 2011، وفاجأ الجميع بتعبيرات الوجه الواقعية.

ويتكون الروبوت من هيكل معدني مغطى بجلد السيليكون وشعر بشري وصناعي، ويبدو تماما مثل البروفيسور الدنماركي هنريك شارفي، من جامعة ألبورغ، الذي تعاون في المشروع مع المهندس الياباني هيروشي إيشيغورو وفريقه في المعهد الدولي للاتصالات المتقدمة (ATR)، وشركة تصنيع الروبوتات Kokoro التابعة لمجموعة Sanrio Group.

وهذا الروبوت الأول المميز بلحية، ويحتوي Geminoid DK على سلسلة من المحركات الهوائية في الوجه والرقبة والكتفين. ويمكنه القيام بحركات التنفس والرمش بشكل مستقل.
أما  نادي يعرف بأنه روبوت اجتماعي يشبه الإنسان، تم تصميمه على غرار البروفيسورة نادية ماغنينات تالمان، التي أسست MIRALab بجامعة جنيف وترأست معهد الابتكار الإعلامي في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) بسنغافورة، من عام 2009 إلى عام 2021.
 
وعلى عكس الروبوتات الشبيهة بالإنسان الأخرى في هذه القائمة، ليس لدى الروبوت BINA48  جذع. ويتألف من تمثال نصفي: رأس وكتفين مثبتين على إطار.

وصممه Hanson Robotics، ورائدة الأعمال مارتين روثبلات، التي أسست حركة Terasem. وتركز هذه المنظمة ما بعد الإنسانية على استكشاف وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية، وإطالة عمر الإنسان، وتعزيز التطورات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية.