لقاء الحريري باسيل مهم جدا ويؤسس للمرحلة المقبلة
كلمة السر هي التفاهم مع نواب “السنة الستة”
الحريري لم يرفض لقاء النواب الستة ولكنه يتريث
كل الكلام عن تشكيل الحكومة وما يرافقها من صيغ ومبادرات، محورها واحد: “حل العقدة السنية” كيف ووفق أي آلية أو مبادرة انقاذية؟ كلها اسئلة تبقى في عهدة الوزير جبران باسيل الذي يواصل مهامه “الاستثنائية” لفك “لغز” التشكيل.
تؤكد مصادر في التيار الوطني الحر لـ “ليبانون ديبايت” أن لقاء الرئيس سعد الحريري مع الوزير جبران باسيل “مهم جدا” ويحدد مسار الامور للمرحلة المقبلة، وهو يأتي وفق المصادر استكمالا للقاء الذي انعقد قبل سفر الوزير جبران باسيل الى العراق حيث وضع لدى الرئيس الحريري مجموعة من الافكار ليدرسها الرئيس المكلف، بعكس ما يشاع في الاعلام عن رفض الحريري لصيغة أو قبوله بأخرى، فما حُكي تشير المصادر يفتقد الى الدقة.
وتوضح مصادر التيار أن صيغة ال 32 وزيرا هي من ضمن المبادرات والافكار التي تدرس وفي معظمها لا تُخرج أحدا من الاطراف خاسرا.
ولا شك فان كلمة السر في الاساس تبقى التفاهم مع نواب “السنة الستة” للوصول الى حل، خلافا لما يُشاع عن أن المشكلة تكمن بضرورة توزير احدهم والا “الامور لن تسير”.
وتؤكد المصادر أن مبادرات الوزير باسيل تنطلق من هذا المبدأ وهو طرح مجموعة من الحلول على الرئيس المكلف الذي لم يرفض في الاساس مقابلة اللقاء التشاوري لكنه تريث لمعرفة ماذ اذا كان اللقاء سيصل الى حل أم الى أزمة؟
واذ تذكر المصادر بصرخة الرئيس ميشال عون حول الوضع الذي لم يعد يحتمل المزيد من التأخير وطالبته بضرورة تكثيف الحركة وتسريع وتيرتها لاننا لا نستطيع الانتظار الى ما لا نهاية، يؤكد في المقابل أن الامور لم تصل بعد الى امكانية ان يتنازل الرئيس عون عن مقعد لصالح المعارضة السُنية.