كتبت نعمت الرفاعي بعنوان : مستشفيات الموت في لبنان
شبارو يصرخ صرخة الوجع، التي تخرق آذان الضمير الإنساني، إلا أنها تتوقف دائمًا عند أذن أو ضمير السياسيين. انتشر اليوم على صفحة اتحاد شباب لبنان فيديو لشاب يدعى عمر شبارو، وهو ابن منطقة طريق الجديدة. حالته كحالة أغلبية أهالي المنطقة حرمان وفقر، وعفة نفس تضاهي الكراسي الذي يختلفون عليها داخل قاعات السياسة وخلف الأبواب الكبيرة.
إن عمر الشاب اليافع الذي لا يتعدى عمر الربيع، . أم عمر كانت تسعا بجهد حت تسعد الناس علمنا من احد جيرانيها وتساعد كل من كان يقصدها وتسعا لهم من فاعلين الخير لهم وهي الآن، تصارع الأمراض الخبيثة حيث تعاني من سرطان
وصل صوت عمر للمجتمع المدني وتحرك لإنقاذ أمه، فالحياة كلها بنكهة الأم، حيث قام فاعلون خير لإنقاذ أم عمر من براثن المرض واختراق أبواب المشافي بالاتحاد والتكتل في وجه الظلم…
فهل يمكننا طرح إشكالية جديدة، ولربما أتطرق بها للشعب لأن أُذُن الساسة صماء لا تسمع وجع الناس…
أيمكننا أن نتحد ونفتح أبواب المستشفيات عند كل مريض وفي كل حالة…
وهل يمكننا أن نثور فقط لنجدة حقنا في الحياة، والكرامة.. أم أننا سنبقى نيام ونغطُّ طويلاً في الأحلام؟!
https://www.facebook.com/sabah.sadek.77/videos/366636914106489/?t=4