خلافاً لما روّج له في الأسابيع الماضية بأنّ عقدة توزيع الحقائب كانت قد حلّت ليبقى فقط عقدة تمثيل «اللقاء التشاوري»، فإنّ عدداً من نواب «التيار الوطني الحر» يجزمون بأنّ هذه العقدة لم تحلّ تماماً، وكان قد تمّ تأجيل البحث بها الى حين تذليل عقدة «التشاوري».
ويلفت أكثر من نائب عوني الى أنه حين صعد الرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا في ما يُعرف بـ«سبت المراسيم» التي لم تصدر، ومن ثم حين أعلنت «تسوية جواد عدرا»، لم يكن الوزير جبران باسيل موافقاً على «توزيعة» الحقائب، وبالتالي هو لم يطلب إعادة النظر بالحقائب لأنه أصلاً لم يكن موافقاً عليها!