لن أبارك للرئيس سعد الحريري على الحكومة بل سأبارك للبنان بسعد الدين الحريري الّذي فُرضت عليه السياسة لكنّه مولود من صلب ألزعامة ليس شعراً و لا كلمات رنانة بل سياسة حكيمة قادت لبنان في خضم المحيط العربي و معترك الأمواج إلى شاطئ الأمان.
سياسة إتبعها الحريري أثبتت صدقه و ترجمت عزمه بإستكمال مسيرة الشهيد الرئيس رفيق الحريري
سياسة أبقت على الإستقرار و حافظت على مؤسسات الدولة و حَمَت إتفاق الطائف و جنبت لبنان الوصاية الخارجية سياسة حيَّدة الطائفة السنيّة عن الصّراع المستعر في منطقتنا و دفّع بأبنائها نحو المدارس و الجامعات و لم يزج بهم في ساحات المعارك.
سياسية تعال فيها على الجراح و وضع مصلحة الوطن أولويته
فهنيئا لك يا وطني…