رسم الـ”فوميه” لم يُقنع اللبنانيين… لهذا السبب

23 مايو 2019
رسم الـ”فوميه” لم يُقنع اللبنانيين… لهذا السبب
beirut News

[tie_tooltip text=”” gravity=”n”]خاص موقع Mtv[/tie_tooltip]

مليون ليرة على رخصة الزجاج الداكن لكامل السيارة، ورسم 200 ألف ليرة على رخص السلاح… قراران اتخذتهما الحكومة في إعداد الموازنة العامة الجديدة، وأشعلا التعليقات لدى اللبنانيين.

موضوع الزجاج الداكن، أو ما يُعرَف بالـ”فوميه”، لم يُقنع الرأي العام اللبناني لجهة تأثيره الفعلي في تأمين الأموال اللازمة لخزينة الدولة، فضلاً عن اللجوء الى جيوب المواطنين ويومياتهم بدل وضع الإصبع مُباشرةً على مكامن الفساد والتعديات والتهريب.

والواقع أنّه لا توجد أرقام ومعطيات محدَّدة حول عدد السيارات “المفيَّمة” في لبنان، إن المرخَّصة منها أو المخالفة للقانون، ما يجعل الطرح مُبهماً لجهة الرصيد المالي الذي يُمكن أن يُدخله رسم المليون إلى الدولة، في الوقت الذي طُرحت على طاولة مجلس الوزراء اقتراحات أخرى أكثر منطقيّة وفعاليّة وتؤمّن أضعاف رسوم النرجيلة والسلاح والزجاج الداكن.

فعلى ماذا ارتكزت الحكومة لإقرار هذه الرسوم في متن الموازنة؟ وماذا يكفل للبنانيين ألاّ تستمرّ الضغوط والمحسوبيات السياسية في تغطية “فوميه” أصحاب المواكب وغيرهم؟