ضمن مشروع زعزعة امن الجبل.. حزب الله يرعى الاعتداء على ابناء بلدة برجا

12 يوليو 2019
ضمن مشروع زعزعة امن الجبل.. حزب الله يرعى الاعتداء على ابناء بلدة برجا
beirut News

كتب حامد الدقدوقي ….

بعد احداث الجبل صرح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي بعد لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في خلدة ما يلي : “ما يهمنا هو الاستقرار والعودة الى الاعمال الميليشياوية تشكل خرقا للتوافق اللبناني” ولفت الى “ان عصر الميليشياويات ولّى ولا يجوز ان نعود اليه”و شدد على “اننا لا نقبل أن تكون هناك منطقة مغلقة على اي لبناني”.

كلام قماطي المنمق المتزن جاء لتغطيه المرتكبين وتأمين الغطاء واستصدار الاحكام السياسية  وعلى السلطات تبنيها حفاظاً على استمرارية الدوله التي تناسب الحزب الحاكم والتي من أهم اسسها أن حزبنا واتباعنا ملائكة لا يخطئون ويجب معاقبه كل من تسول له نفسه الدفاع عن كرامته ووجوده..

هذا المنطق ظهر جلياً ليل يوم الجمعة 12/7/ 2019 حينما  اطلق عناصر حزب الله او سرايا المقاومة التابعة له، والمولجة حماية ما يسمى بالمجمع القطري على تلال منطقة زاروت في بلدة برجا النار على شابين متواجدين مقابل المدخل الرئيسي للمشروع  من دون  اي سبب يذكر او معرفه مسبقه او وقوع اشكال يبرر الاعتداء، ومع ذلك تم توقيف من تم اطلاق النار عليهم..؟؟؟

وخلصت الاتصالات  التي تمت لتسليم مطلقي النار الى تسليم شخص واحد، وهو  خ.س. من اصل ثلاثة اشخاص متورطين في الاعتداء المسلح…؟؟

هذه الحادثه تطرح عده اسئله تكشف النوايا الخفيه والخبيثة لمشروع حزب الله ..؟؟

بداية إن ما يسمى بالمشروع القطري على تلال زاروت في بلدة برجا هو حسب الخرائط والتراخيص مشروع سياحي، ومع الاعلان عنه تردد ان ملكيته تعود الى ثلاث رجال اعمال واحد قطري واخر اماراتي وثالث لبناني من متمولي حزب الله، وكثرت الاحاديث في الاونة الاخيره عن خروج وانسحاب الاماراتي والقطري من المشروع بسبب الخلافات.

وبحسب متابعين فإنهم يؤكدون بان هذا المشروع هو ضمن مخطط الحزب لضمان الهيمنة والسيطرة على الطريق الساحلي كونه يقع على تلة مشرفة، وان صحت الاقوال عن وجود مستثمرين عرب انما هي مجرد تغطية عن الاهداف المبيته وضمن استخدام مبدأ التقيه.

وما يؤكد هذه النظرية هو اصدار مرسوم جمهوري بتعديل تصنيف وجهة استخدام المشروع من سياحي الى سكني، دون اخذ رأي السلطه المحليه مما يساهم بتغيير ديموغرافي للمناطق وهذا هو اسلوب حزب الله الهادف للتمدد في المناطق التي لا توافق على مشروعه ومخططاته.. ووجوده بين ابنائها.

فما هي المبررات والاسباب الموجبة التي قضت بتحويل وجهة استخدام المشروع؟؟؟

وما هو داعي الحراسه المشدده المتخذة داخله وحوله والتي تعد بالعشرات؟ ماذا يجري داخل المشروع؟

وعلى ما ماذا تحتوي ملاجئ المباني التي يتشكل منها المشروع…؟

ومن يسكن داخل شقق المشروع..؟

اشكال ليلة الجمعة غير المبرر ليس الا عمليه تكريس حالة امر واقع، ومنع ابناء البلدة من السهر والتواجد قرب المشروع انما يعتبر خوفا من فضح ما يدور داخل اسوار المشروع من ممارسات..!!

ونزولاً عند رغبة معالي الوزير  محمود قماطي بان “العودة الى الاعمال الميليشياوية تشكل خرقا للتوافق اللبناني ولا نقبل أن تكون هناك منطقة مغلقة على اي لبناني”.

فإن الاجهزه الامنية مطالبة اليوم بالدخول الى هذه البؤرة الامنية المشبوهة، وكشف ما يجري داخله وفرض سلطتها عليه.. ونزع فتيل الفتنة التي يخطط لها حزب الله والهادفة الى زعزعة امن الجبل، بدأ من اقليم الخروب الى الشوف وصولاً الى منطقة عالية..؟؟ باشكال مختلفه وتحت مسميات متعددة تكون نتيجتها الوحيدة والمتشابهة في كافة الوقائع والاحداث عمليات اطلاق نار وحماية افراد العصابات تحت مسمى ضرورات امنية، ومن ثم تسليم من يرى الحزب بضرورة تسليمه بعد ضمان خروجه بسرعة..

الاوضاع لم تعد تحتمل وعلى الدولة واجهزتها الامنية تحمل المسؤوليه قبل فوات الاوان….؟؟