للشاعرة نعمت الرفاعي
كالتسونامي،
هادئٌ جدًّا..
بداخله غليان
ساكنٌ،
كمرآةِ السلامِ..
يحوي حربًا،
وبركان
أو ثورةٌ..
على الطغيان.
…..
تنتظر تلك الشَّعرةِ،
كأنها إشارةٌ..
استعدادًا لانقسامٍ،
أو تنفجر نيران
وتُقلَب الطاولةُ..
وتغيِّر معالمًا وأركان
وتنسفُ كلَّ فسادٍ
وتعيد هيكلة الأكوان.
….
لعلَّها جمرةٌ،
حرقةُ القلبِ
تهز الوجدانَ
ولكنها أقسمت أن
تغيِّرَ النفسَ
تتخطى الوجعَ
وتعيشَ الأحلام.