حملة على صبية سبحت بالمايو في نهر بلدة عربصاليم الجنوبية، وكذلك على بعض الشبان الذين يحتسون البيرة على ضفاف النهر… يعتبرون ذلك تدنيس لأرض ارتوت بدماء الشهداء.
١- التنوع والتعددية والاجتهاد في الجنوب عمره مئات السنين، أما انتم وشموليتكم وأحاديتكم مستجدون، صدّرت إلينا ايران هذه الثقافة في أوائل الثمانينات… نحن نشبه هذه الأرض وانتم دخلاء.
٢- مشكلتنا معكم ليست محصورة بسلاحكم، بل في القيم الاجتماعية والثقافية ونمط الحياة. حتى الملبس قمتم بأدلجته سياسياً، ملبس نساءكم ورجالكم هو ملبس الحرس الثوري الإيراني، لا يشبه ملبس اجدادنا وأهل الجنوب المؤمنون.
أدلجتم الإيمان وعلاقة الجنوبي بدينه وإلهه.
اصبح للملبس وللإيمان هوية سياسية، ما أبشع الملبس والإيمان المؤدلج.
لن نستسلم ولن نسلّم لكم، سنقاومكم افراداً وجماعات، بالموسيقى، والرقص، والزجاجة البيرة، والمايو سنقاومكم.
بالفستان القصير والشورت، بالألوان، بشَعر نساء الجنوب الجميلات، بشاب وصبية يتواعدان بفرح ويقبلان بعضهما بحب في الأماكن العامة وأمام الجميع سنكسر نمطيتكم.
سنقاومكم بكل تفاصيل الحياة، سلاحكم يقتل الناس، لكن لا يستطيع أن يقتل نمط الحياة… مستمرون، وسننتصر على ظلاميتكم.
