بين الكذب والحقيقة تدفع شعوبنا ثمن الكورونا..

21 أغسطس 2020
بين الكذب والحقيقة تدفع شعوبنا ثمن الكورونا..
نعمت الرفاعي
نعمت الرفاعي

ما هي حقيقة كورونا، هل فعلا الناس غاب عنها الوعي، أم أن عدم تصديق الإعلام العالمي والسلطات هو السبب؟!

عطلت المدارس قسرًا، بعد محاولات حثيثة لتكثيف الدروس ومنع الناس من الثورات… فأجبروها بأعمالها غصبا عنها …
ولكن بعد شهر من إغلاق كل المرافق، ارتفع الدولار والأسعار… وأصبح هذا المرض قاتلاً للفقراء والأغنياء…

الوهم
بسبب الأزمات المتتالية، ارتفاع الدولار، وتسكير المرافق والمرافئ واحتكار التجار للمواد والأدوية…ما دفع ببعض المرضى لأخذ البديل لعدم توفر الأدوية المناسبة، بالتزامن مع انتشار المواد والسلع الصناعية والغذائية ذات النوعية الرديئة بالسوق، بشكل كبير، لعدم قدرة الناس على الشراء…
فكان للأدوية البديلة أثر كبير على المرضى ممن يعانون مضاعفات وحساسية على بعض الأدوية مما ساهم في انتشار الأوهام… فمثلا حين يشعر مريض قلب وسكري بقبضة قلب خانقة، والدوار وغيرها من ردات الفعل بسبب تأثير دواءلم يتناسب مع مرضى السكري، حينها سيعتقد أن كورونا بدأت تتوغل في جسده المرهق، فيتعب أكثر، يدخل في حالة اكتئاب حاد…
منهم يجازفون ليعرفوا مدى خطور هذا المرض على جسدهم، أما الباقي يبقى مترددًا يقتله الوهم ويغزو جسده المريض الوهن… ثم يستكين للقدر..
ولكن هناك حالات أكثر خطورة مما نتوهم، فكثر مننا يكونون بصحة جيدة، بل وجيدة جدا قبل إعلان وفاته بمرض الكورونا.. ما السر يا ترى؟! أخشى أن يكون الأمر أخطر بكثير مما نتصور…
الكورونا تجارة
فثقتنا بأطبائنا ومستشفياتنا للأسف، كثقتنا بالسلطة الحاكمة… وبالتالي لن نثق بمستشفى تأخذ اسم مريض يعاني الموت وسكراته على أسرة المستشفيات منذ عامين أو أكثر لتأخذ إفادته الأخيرة في المستشفى على أنه مات بالكورونا…
فحسب ما صرحت حفيدة المريض لنا، أننا قمنا بغسله بطريقة عادية جدًا، والجميع اقترب من الميت وغمرناه غمراتنا الأخيرة، ولو كان فعلاً يعاني من الكورونا مثل ما صرحت المستشفى، كانوا منعونا أقله ان نغسله وان نكرمه….
أما القصة الأخرى، التي تقصينا عنها، امرأة تكتمت عن اسم المستشفى الذي عرض عليها المال مقابل تسجيل اسم المتوفى بلائحة أموات الكورونا… فاعترضت قائلة أريد أن أكرم مثوى زوجي الأخير..
فبئس هذا الزمن، الذي يمنعنا تكريم موتانا بسبب الجشع المالي والطمع…
الحقيقة
عند كل بلاء، يجب أخذ كامل الاحتياطات النفسية، والصحية… كما أمرنا الله ورسوله… فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.. لذا علينا توخي كامل الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة، حتى لو كان الأمر زائفًا للبعض، وآنه يروج اقتصاديًا وسياسيًّا..
وفي النهاية، نستطيع القول، حمانا الله، وأبعد عنا الوباء والبلاء والابتلاء… بزمان يصبح فيه تجارة الموت كتجارة الحياة…
وتبقى قضايا الكورونا وأمواتها، على لائحة عدم التصديق، لتثبت العكس… محاولات حثيثة لتكثيف الدروس ومنع الناس من الثورات… فأجبروها بأعمالها غصبا عنها …
ولكن بعد شهر من إغلاق كل المرافق، ارتفع الدولار والأسعار… وأصبح هذا المرض قاتلاً للفقراء والأغنياء…
الوهم
بسبب الأزمات المتتالية، ارتفاع الدولار، وتسكير المرافق والمرافئ واحتكار التجار للمواد والأدوية…ما دفع ببعض المرضى لأخذ البديل لعدم توفر الأدوية المناسبة، بالتزامن مع انتشار المواد والسلع الصناعية والغذائية ذات النوعية الرديئة بالسوق، بشكل كبير، لعدم قدرة الناس على الشراء…
فكان للأدوية البديلة أثر كبير على المرضى ممن يعانون مضاعفات وحساسية على بعض الأدوية مما ساهم في انتشار الأوهام… فمثلا حين يشعر مريض قلب وسكري بقبضة قلب خانقة، والدوار وغيرها من ردات الفعل بسبب تأثير دواءلم يتناسب مع مرضى السكري، حينها سيعتقد أن كورونا بدأت تتوغل في جسده المرهق، فيتعب أكثر، يدخل في حالة اكتئاب حاد…
منهم يجازفون ليعرفوا مدى خطور هذا المرض على جسدهم، أما الباقي يبقى مترددًا يقتله الوهم ويغزو جسده المريض الوهن… ثم يستكين للقدر..
ولكن هناك حالات أكثر خطورة مما نتوهم، فكثر مننا يكونون بصحة جيدة، بل وجيدة جدا قبل إعلان وفاته بمرض الكورونا.. ما السر يا ترى؟! أخشى أن يكون الأمر أخطر بكثير مما نتصور…
الكورونا تجارة
فثقتنا بأطبائنا ومستشفياتنا للأسف، كثقتنا بالسلطة الحاكمة… وبالتالي لن نثق بمستشفى تأخذ اسم مريض يعاني الموت وسكراته على أسرة المستشفيات منذ عامين أو أكثر لتأخذ إفادته الأخيرة في المستشفى على أنه مات بالكورونا…
فحسب ما صرحت حفيدة المريض لنا، أننا قمنا بغسله بطريقة عادية جدًا، والجميع اقترب من الميت وغمرناه غمراتنا الأخيرة، ولو كان فعلاً يعاني من الكورونا مثل ما صرحت المستشفى، كانوا منعونا أقله ان نغسله وان نكرمه….
أما القصة الأخرى، التي تقصينا عنها، امرأة تكتمت عن اسم المستشفى الذي عرض عليها المال مقابل تسجيل اسم المتوفى بلائحة أموات الكورونا… فاعترضت قائلة أريد أن أكرم مثوى زوجي الأخير..
فبئس هذا الزمن، الذي يمنعنا تكريم موتانا بسبب الجشع المالي والطمع…
الحقيقة
عند كل بلاء، يجب أخذ كامل الاحتياطات النفسية، والصحية… كما أمرنا الله ورسوله… فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.. لذا علينا توخي كامل الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة، حتى لو كان الأمر زائفًا للبعض، وآنه يروج اقتصاديًا وسياسيًّا..
وفي النهاية، نستطيع القول، حمانا الله، وأبعد عنا الوباء والبلاء والابتلاء… بزمان يصبح فيه تجارة الموت كتجارة الحياة…
وتبقى قضايا الكورونا وأمواتها، على لائحة عدم التصديق، لتثبت العكس…

المصدر خاص بيروت نيوز