أكد الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم انكباب القيادة في قطاع غزة على تسريع إدخال المساعدة الموجهة لإعادة إعمار القطاع بعد معركة سيف القدس الأخيرة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 غزي واصابة مئات الاخرين الى جانب دمار جزء هام من البنية التحتية في غزة.
وكانت مصادر فلسطينية قد تحدثت في وقت سابق عن تعرض حماس لضغوط شعبية لقبول الشروط التي وضعتها الدول المانحة لإدخال المساعدة الموجهة لإعادة إعمار غزة.
وحتى الساعة لم تنجح مساعي قطر في التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحماس لإيجاد صيغة لإدخال المساعدات القطرية المقدرة ب2 مليون دولار شهريا.
وأشارت المصادر ذاتها عن مراسلة قيادة حماس لعدد من المسؤولين في القاهرة بشكل رسمي للتوسط مع إسرائيل لتخفيف الحصار الاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال إلى جانب منع دخول المعدات ومواد البناء الأولية عبر المعابر الحدودية.
وترفض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي ادخال المساعدات الى قطاع غزة دون إشراف السلطة الفلسطينية أو مصر لتجنب استغلال حماس لهذه المساعدات لتمويل جناحها العسكري.
وتصنف حماس في عدد من الدول الغربية والعربية كفصيل إرهابي بشقيها العسكري والسياسي ما يزيد في عزلتها الدولية.
هذا ويحمل عدد من المحللين السياسيين حماس مسؤولية تأخر إعادة إعمار غزة بسبب تعنت قيادتها في القطاع ورفض أي دور للسلطة الفلسطينية في هذا الملف رغم الموافقة الدولية على هذا المقترح المدعوم من أكثر من جهة.