
الاحتفال بالطلاق من العادات الغربية أخذها العرب وللأسف قام بعض النسوة في مجتمعنا بالتقليد وهو تقليد أعمى دون النظر لتبعات ذلك الاحتفال على نفوس الأبناء ويعتبرن أن الاحتفال انتصار يظهرن فيه الفرح والسرور بفك الارتباط الزوجي والمطلقة المحتفلة بطلاقها تقول:انظروا ياالصديقات كيف أنا سعيدة ومسرورة وقرار الطلاق سيجعلني حرة وسعيدة ومسرورة.
وااسفاه إن كان هذا الشعور ممن نُعدهن نصف المجتمع ونعُول عليهن تنشئة الأجيال التنشئة الصالحة الطيبة والتي بإذن الله سيكونون عوناً للوطن.
حفلات الطلاق وان كانت محدودة الانتشار في وسط نساء يعتقدن خطأ أنها هذه المناسبات تندرج ضمن صفات الرقي والتحضر… لا والله فهذه لأتمت للأخلاق والرقي بأي شكل وهذه أفعال وتوجهات غريبة ولا تصدر إلا من أناس ليس لديهم الوعي والثقافة العامة عن “الطلاق” والذي يعتبر أبغض الحلال عند الله وكيف تتجرأ بعض المطلقات على الابتهاج والاحتفال؟ وأعتقد أن من تحتفل بتفكيك أسرتها وتشريد أطفالها تحتاج إلى مراجعة النفس أو العرض مختص للعلاج النفسي.
ادعوا من خلال مقالي أخواتي إلى التحلي بالأخلاق والعادات الصحيحة وعدم الانسياق وراء بعض الدعوات الزائفة من بعض صديقات الدمار الأسري والعودة إلى الصواب ولا تستمعي لاقوال الشياطين من الانس وإن لا تجعلين أسرع الحلول لمشاكلك الأسرية “الطلاق” أو طلب “الخُلع “وان قدر الله الانفصال بين الزوجين فلا تنسين قول الله تعالى” ولا تنسوا الفضل بينكم “.
ولنحتفل بالإيجابيات التي تسر القلب وتضفي آلية السعادة وتلطف المزاج. مع دعائي لكل زوجين بحياة زوجية سعيدة. وفق الله الجميع