الكرم من الأخلاق العريقة والقيم النبيلة عرفها منذ الأزل أصحاب النفوس العظيمة في تعاملاتهم وجعلوها دليل الرفعة والفخار لما فيها من الإيثار وعلو الهمم والأقدار وأصل الكرم نزاهة النفس عن الحرام وسخاؤها بما تملك على الخاص والعام.
الكرم والعطاء هي صفة من الصفات الحميدة التي يجب ان يتحلى بها المسلم وخاصة إنها من صفات الله تعالى”الله كريم ” والكرم ليس بالضرورة أن يكون كرم عن طريق دفع المال ولكن قد يكون الكرم والعطاء في العفو عند المقدرة التسامح في الحق السعي في قضاء حوائج الناس.
انبساط الوجه. وغير ذلك من الأمور
إن صفة العطاء والسخاء هي طبع وليس تعلم.
فلا يمكن لحريص أن يصبح كريما ولا يمكن لكريم أن يصبح حريصاً.
وقيل إن كل عيب يذهب مع الكرم وكل منقبة تذهب مع البخل….
يا أيها الكرماء على كرمكم حافظوا واستمروا عن صفاتكم السديدة وأخلاقكم الحميدة والتي منها الجود والكرم.
“اكرمكم عند الله اتقاكم ” إن الكرم علامة من علامات الإيمان وركيزة من ركائز التقوى فلا كرم بلا إيمان ولا جود ولا مراجل بلا تقوى والانسان الكريم يكرمه اكرم الاكرمين