إحداث الفوضى وخلق الصراعات وزرع الإنقسام في الدول العربيه هو النهج الذي انتهجته وعملت عليه إسرائيل منذ عقود.
بدأت بزراعه الانقسام لينتهي بالخنق الإقتصادي والتدخل العسكري ، مما أدى إلى تضرر كل الدول العربيه المحيطه بهذا الكيان المحتل.
في لبنان
تغاضت إسرائيل عن حزب الله في مراحل مختلفة من تاريخه لأسباب متعددة، بما في ذلك: اعتباره قوة ردع ضد منظمات فلسطينية مسلحة، وحسابات استراتيجية متعلقة بالوجود الإيراني في المنطقة والذي نجح بالفعل في انقسام لبنان وإضعاف الدوله بشكل كبير وكان هو الذريعه للتدخلات المتكرره على الاراضي اللبنانيه والتي استهدفت بناها التحتيه وخنقها اقتصادياً.
سوريا
طالما كانت سوريا محط اهتمام بالغ لحكومه الاحتلال الإسرائيلي
فقد عملت إسرائيل منذ عقود في تقسيم سوريا واللعب على وتر الاقليات والطائفيه في بلد متعدد الاثنيات والطوائف
فقد تغاضت وسمحت بدخول المليشيات الطائفيه في سوريا بعد الثوره السوريه وسمحت أيضاً بدخول حزب الضاحيه الجنوبيه اللبناني وتغاضت عن جرائم الأسد ضد الشعب السوري.
فقد رأت إسرائيل ان كل هذه الصراعات والإباده والتشريد يخدم مصالحها في تقسيم سوريا وإضعافها كدوله
وأحداث السويداء الأخيره وذريعه حمايه الدروز والتي أستخدمت إسرائيل الطائفه الدرزيه هو إستمرار حكومه الإحتلال لخلق وإيجاد الذرائع لتحقيق أهدافها المعلنه وغير المعلنه ، فى إلى جانب الأهداف المعلنة تهدف إسرائيل من خلال هذه الخطة إلى تأمين موارد استراتيجية مثل المياه والطاقة، إذ تسعى إلى السيطرة على نهر اليرموك والسدود السورية القريبة من الحدود، وهو ما يعزز من أمنها المائي في منطقة تعاني من ندرة الموارد.
فلسطين
عملت إسرائيل فى إحداث شرخ في الداخل الفلسطيني، هدفه تصفيه القضية الفلسطينيه ، عبر ضرب منظمة التحرير، من خلال تأسيس كيانات أخرى، من شأنها خلق حالة من الصراع في الداخل، تساهم بصورة كبيرة في تقزيم السلطة، وتعجيزها عن تمثيل الدولة التي تسعى نحو الحصول على الاعتراف الدولي، بمثابة حجر عثرة يمكنه العودة بالقضية برمتها إلى نقطة الصفر.
حزب الله اللبناني – نظام الأسد – حركه حماس وغيرها من الكيانات المتسببه في الإنقسام والتدمير كانت ومازالت سبباً في نجاح الخطط الإسرائيليه التدميريه، فإيقاف إسرائيل وردعها عن العدوان المستمر على الدول العربيه يبدأ بنزع الذرائع.
