مواقف منددة باغتيال الكاتب لقمان سليم.. “رسالة للاحرار” و”للشيعة الناشطين خارج حزب الله”

4 فبراير 2021
مواقف منددة باغتيال الكاتب لقمان سليم.. “رسالة للاحرار” و”للشيعة الناشطين خارج حزب الله”
beirut News
ريم الغوش

فور شيوع نبأ اغتيال النشاط والكاتب المعارض لقمان سليم، توالت المواقف المنددة للحادث.

جعجع: في السياق، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر “تويتر”: لقمان سليم شهيد الرأي الحر. إذا كان للشرّ جولة، فسيكون للخير والحقّ ألف جولة وجولة.

السنيورة: واستنكر الرئيس فؤاد السنيورة “جريمة اغتيال المناضل والناشط السياسي الشجاع لقمان سليم في احدى قرى الجنوب”، واعتبر في بيان “ان جريمة الاغتيال هذه، وفي هذا التوقيت بالذات تحمل دلالات معبرة وتؤشر الى اتجاهات قديمة ومستجدة في لبنان في هذه الظروف”.

وقال:”اسلوب الاغتيال السياسي، انما الهدف منه ارهاب الاصوات المعارضة والمعترضة على السياسات المسيطرة، والرسالة الاولى والابرز لهذه الجريمة هي ارهاب المعارضين لقوى معينة ومسيطرة، لكن ازالة الظنون والشبهات، لا تتم الا عبر تحقيق شفاف وسريع تتولاه القوى الامنية الرسمية وباشراف الجهات القضائية المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والقبض على المجرمين وسوقهم الى العدالة”.

وتابع:”اذا لم يجر تحقيق سريع وحر وفعال لكشف هذه الجريمة النكراء، فان الادانة والاتهامات ستكون واضحة، وتحديدا لمن يسيطر بالسلاح على الجنوب وقراه”.

وختم:”العزاء الحار لعائلة المناضل والناشط الحر الشهيد لقمان سليم الذي انضم الى قافلة طويلة من شهداء الرأي والموقف في لبنان”.

الحواط: بدوره، شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على اننا “قلناها مراراً وتكراراً، السلاح والفساد وجهان لعملة واحدة، سلاح الغدر يغتال الوطنيين الاحرار لترويع اللبنانيين وإخضاعهم.

وأضاف عبر “تويتر” أن “الفساد المستشري يغتال الوطن ومستقبل اللبنانيين. لا إصلاح قبل ضبط السلاح وتفكيك منظومته واستعادة الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية”.​

واكيم: من جهته، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أن “الناشط السياسي لقمان سليم شهيداً. منذ 2019 وجه اصابع الاتهام. بعض السلطة استنكر وتوعد ووعد. بعض المشتبه بهم هللوا وبكل وقاحة عبروا عن فرحهم”.

وأضاف، عبر “تويتر”، “السلطة لن تفعل شيئاً سوى الكلام، لديها مشاغل اهم مثل عرقلة تأليف الحكومة. لن يقوم بلد برأسين وبالطبع ليس مع هذا الطقم الحاكم الفاشل”. وأضاف، “شهيد كل لبنان”.

أبو الحسن: وكتب أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن عبر “تويتر”: “من غير المقبول عدم كشف جريمة الناشط لقمان سليم ومن غير المقبول ان تضاف هذه الجريمة البشعة والمستنكرة الى غيرها من الجرائم الغامضة، كل التضامن مع الأسرة المفجوعة ومع آل سليم الكرام”.

معوض: وغرد النائب المستقيل ميشال معوض عبر تويتر: اغتيال لقمان سليم يحمل كل عناصر الجريمة السياسية المنظمة ويعيدنا إلى مسلسل الاغتيالات التي عشناها في لبنان وعجزت الأجهزة الأمنية أن تكشف حقيقتها فتأكدنا من وراءها.

ريفي: بدوره، غرد اللواء أشرف ريفي عبر “تويتر”: “كل إغتيال يُطوى في الأدراج يكون الفاعل المجهول معروفاً.

جوزيف بجاني، والآن لقمان سليم، حلقات في مسلسل تصفيات للترهيب وكمّ الأفواه وشطب الأصوات الحرة، فهل قرر المجرمون إفتتاح موجة جديدة من الإرهاب؟”

واضاف: “لقمان سليم يا قامةً بحجم الفكر والأخلاق والوطنية، العدالة أن يُحاسَب المجرمون”.

نديم الجميل: من جهته، قال النائب المستقيل نديم الجميّل عبر تويتر “إستيقظنا اليوم على نبأ إغتيال لقمان سليم الذي كان معروفاً بمواقفه الوطنية الجريئة.

وكالعادة، يختفي التحقيق غداً كما حصل بجريمة إغتيال جو بجاني و قبلو منير أبو رجيلي وقبلن كتار من الشهداء”.

وتابع الجميّل “يبقى السؤال، من قادر أن يخطط ويغتال ويبقى فوق المحاسبة بالمزرعة التي نعيش فيها؟ وبترجعوا بتحكونا ببناء دولة ومحاربة الفساد؟ ألله يرحمك لقمان و يصبّر أهلك”.

السبع: وصدر عن النائب السابق باسم السبع الآتي : ‏اغتيال الناشط لقمان سليم ، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من ‏ابناء الطائفة الشيعية الذين يتحركون وينشطون ويعبرون عن أفكارهم خارج المدار ‏السياسي لحزب الله . ‏

‏ هذا هو مع الأسف ، الانطباع الذي يسود بعد اغتيال لقمان ، وسيكون من الصعب ‏تبديل هذا الانطباع بغير الكشف الكامل عن مجريات الجريمة وظروفها .

‏لم يقتل لقمان في الغبيري، لكنه خطف واعدم برصاصة في رأسه في احدى قرى ‏الجنوب اللبناني، وهو ‏‏ ابن الضاحية الجنوبية، التي لم يغادرها في اصعب الظروف وبقي ناشطاً فيها مع ‏قلة من رفاقه رغم سيل الاتهامات التي تناولته واستهدفت تطويعه وتدجينه ومنعه ‏من نشر افكاره .

‏لقد أخذ لقمان عن والده نائب بيروت والمحامي المرموق المرحوم محسن سليم ، ‏شجاعة الموقف وقوة الحجة والدفاع المستميت عن الشرعية والدستور وحصرية ‏القرار بيد الدولة . واغتياله اليوم اغتيال لتاريخ اسرة قدمت للبنان اعلام في القانون ‏والعدالة والسياسة .‏‏

مصرع لقمان ليس حادثاً عادياً في وقت يواجه لبنان مخاطر السقوط في الاهتراء ‏من كل الجهات .

انه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية ‏والسياسية الشيعية حتى يثبت العكس .‏

شمعون: وغردت السفيرة تريسي شمعون عبر حسابها على “تويتر”: “كان لقمان سليم صاحب رأي.

تماماً كما كنت، في ما قلته، صاحبة رأي. حين لا تُحتمل الآراء المختلفة، الى حدّ القتل أو التخوين، فهي مؤشّر على النهايات.

أخاف على نهاية البلد… رحم الله لقمان ومنح الصبر لعائلته ومحبّيه”.

محفوض: كذلك، كتب رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر “تويتر”: “من ⁧‫مصطفى جحا‬⁩ الى ⁧‫لقمان سليم‬⁩ قتل وغدر وتصفية جسدية والقاسم المشترك بين هؤلاء الضحايا عشقهم للفكر والقلم والحرية..  مؤشر الإغتيال خطير جدا في لحظة دقيقة معقّدة..الحرية في ⁧‫لبنان‬⁩ محاصرة من الظلاميين أعداء الموقف.. لن نخاف وستستمر لغة العقل والمنطق أقوى من سلاح التصفية.

سؤال من يحمينا؟”

تيار المستقبل: وصدر عن تيار المستقبل الآتي: “اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في احدى قرى الجنوب جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بامن القرى الجنوبية.

اننا في تيار المستقبل اذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونحذر من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، نطالب الجهات المختصة الامنية والقضائية الشرعية العمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت”.

القوات: ودان حزب القوّات اللبنانيّة  “بأشدّ عبارات الإدانة والاستنكار اغتيال الناشط السيادي لقمان سليم”، مطالباً “القوى الأمنيّة بكشف ملابسات هذه الجريمة المروّعة سريعًا وسوق المجرمين إلى العدالة”.

وأضافت الدائرة الإعلامية في “القوات”،  في بيان، أن “الحزب يتوجه بأحرّ التعازي من عائلة لقمان ومحبّيه ومتابعيه، فهو كان من النخبة السياسيّة الحرّة المعروفة بمواقفها الواضحة والجريئة، والمشهود لها باستقامتها الوطنيّة، ومن غير المسموح إطلاقًا تصفية الأحرار بسبب مواقفهم السياسيّة وقناعاتهم المبدئيّة وأفكارهم الوطنيّة”.​

الكتائب: وصدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:في ذكرى مرور ستة أشهر، على جريمة انفجار مرفأ بيروت، يستيقظ اللبنانيون على نبأ اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، برصاص غادر اخترق الرأس والجسد، في ما بدا أنها عملية إعدام، في منطقة نفوذ معروفة التوجه والإنتماء.

يد الغدر والاجرام ، طالت لقمان سليم، هذا المفكر الحرّ، النهضوي الثوري، السيادي الرافض للدويلات ومنطق الاستقواء والمحب لوطنه قبل كل شيء.

لقمان سليم المهدد الدائم، كان وضع أمنه وأمن محيطه في عهدة القوى الأمنية الرسمية، لكنها وكعادتها لم تحرك ساكنا، بل أظهرت عجزا أمام هيمنة الميليشيات عليها وعلى البلد.

ان حزب الكتائب اللبنانية، وقد أصابته عملية إغتيال سليم في الصميم، كما جميع السياديين الرافضين للأمر الواقع، يعتبر هذه الجريمة عودة لمسلسل الاغتيالات السياسية، ومحاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الاَخر وإسكات الأصوات الحرة المطالبة بقيام الدولة السيدة، الحرة والمستقلة.

إن حزب الكتائب، يؤكد أن اغتيال لقمان سليم لن يزيده إلا تمسكا بدولة الحق، حيث لا سلاح فوق السلاح الشرعي، ولا سلطة فوق السلطة الشرعية، وحيث الحريات مقدسة ومصانة في الدستور والقوانين،

ان حزب الكتائب ، إذا يعزي ذوي الشهيد ، وجميع الاحرار في لبنان ، يؤكد أن هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه “معادلة المافيا والميليشيا”، ويدعو جميع الأحرار في لبنان إلى وقفة واحدة رفضا لاغتيال الوطن المعذّب أصلا.

التيار الوطني: صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر البيان التالي: يدين التيار الوطني الحر جريمة قتل الناشط لقمان سليم، ويتقدّم من عائلته ومحبّيه بالتعازي القلبية، ويحضّ الأجهزة القضائية والأمنية على إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للحقيقة.

ويدعو التيار الى عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة ان مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل الى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائناً من كانوا للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسي امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانياً لأنهما يتنافيان مع معنى تنوّع اللبنانيين.

وإذ يشدد التيار على ان الاختلاف حق مقدس، ويقع في صلب أدبياته ونهجه، يشجب أي اعتداء على حرية الرأي والتعبير باعتباره اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة.

التقدمي: واستنكر الحزب التقدمي الإشتراكي بشدّة ويشجب ويدين جريمة قتل الناشط  سليم،

التي تستدعي من القوى والأجهزة الأمنية أقصى درجات الملاحقة والمتابعة والتحقيق الفعلي والشفاف لكشف المرتكبين وسوقهم إلى القضاء بأسرع وقت، وإنزال القصاص الذي يستحقون.

وتوجه الحزب بالتعزية الخالصة من عائلته ورفاقه وجميع من عرفه، راجياً من الله أن يتغمده بواسع رحمته.

إن مثل هذه العمليات الخطيرة، تبعث على قلقٍ مُضاعف على الكيان اللبناني الذي قام في جوهره على حرية الرأي وحق التعبير والاختلاف، وهذا كلّه الى جانب العمل لصون القواعد الأساسية لبقاء الدولة ومؤسساتها، يستوجب نضالاً مستمراً ثابتاً لا ظرفياً لمواجهة حالات التفلّت الأمني التي تزداد لأكثر من اعتبار وسبب اجتماعي ومعيشي وسياسي، ولترسيخ ثقافة التنوع مقابل منطق الإلغاء مهما كانت الظروف.

أمل: وإستنكر المكتب الإعلامي المركزي لحركة “أمل” في بيان، “جريمة اغتيال الناشط السياسي والباحث لقمان سليم”، مطالبا ب”إجراء التحقيق الأمني والقضائي بالسرعة الممكنة توصلا لكشف الفاعلين ومعاقبتهم”.

الديمقراطي: كما علّق الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، على حادثة مقتل الناشط السياسي لقمان سليم، فقال: “إن عمليات القتل الإجرامية والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية هي عمليات مدانة ومستنكرة أشد الإستنكار، أيّاً كانت الأسباب التي تقف خلفها.

واستنكر الحزب مقتل الناشط سليم، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالكشف عن الفاعلين بالسرعة القصوى منعاً للإتهامات والإتهامات المضادة التي أوصلت البلد إلى الهلاك.

ودعا إلى انتظار نتائج التحقيقات وعدم استباق عمل الجهات المختصة وإطلاق التهم والشعارات المغرضة والمعروفة الأهداف سلفاً، إذ ومنذ سنوات عديدة سئم اللبنانيون من هذه الإتهامات والتحريض المستمر الذي لا يقلّ ضرراً وخطورة عن عمليات القتل ذاتها.

وختم الحزب بيانه متقدماً بالتعازي لعائلة الفقيد سليم ومحبّيه، ومتمنياً أن يتغمده الله بواسع رحمته.

قبلان: استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، الذي قتل في زمان ومكان يؤكد نية القاتل تضييع الجهة وتجهيل الفاعل”، محذرا “من الاتجار بدمه، إذ أن البعض بات يتعمد دس السم بالعسل ويوزع الاتهامات بطريقة مدانة ومستنكرة”.

ولفت الى ان “جيوش مخابرات العالم تسرح وتمرح في لبنان، وتعمل بكل إمكاناتها لتمزيق البلد وناسه، وبالأخص الطائفة الشيعية الكريمة التي يشهد تاريخها على أنها عاشت وتعيش بالعلم والثقافة والتنوع الفكري السياسي”.

وأكد أن “المطلوب هو جواب قضائي وليس جوابا سياسيا، ولا تقارير عسس ولوائح انتقام، ونصيحتي فتشوا عن القاتل بين أعداء لبنان والأيادي التي تعمل على تمزيق البلد وتهديد مشروع الدولة واستقرار شعبنا وناسنا”.

غريو: وغردت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو عبر حسابها على “تويتر”: “تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان سليم.

أتقدم بأحر التعازي لعقيلته، وأسرته وأقاربه”.

طراف: وغرد سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف: تلقينا خبر إغتيال لقمان سليم بصدمة وحزن.

أرسل أحر التعازي لعائلته وأحبائه.

ندين ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان التي تسمح بوقوع تلك الأعمال المشينة ونطالب السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب.

كوبيش: وأبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، انزعاجه للغاية “من الخسارة المأساوية للقمان سليم الناشط والصحفي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع”.

وطلب عبر “تويتر”، “من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة”.

وقال، “يجب ألا يتبع هذا التحقيق نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة.

يجب أن يعرف الناس الحقيقة”.