استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الصحفيين خلال الأيام الأخيرة والتي أدت الى اعتقال ثلاثة صحفيين وإصابة خمسة آخرين.
واعتبرت النقابة في بيان لها اليوم ، أن التصعيد الاسرائيلي الذي يأتي على بعد أيام من اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار، هو رسالة لكل العالم، وللمعنيين بحرية العمل الصحفي خاصة، بأن بطش وجرائم الاحتلال مستمرة، وهو ما يوجب تحركاً دولياً فورياً للجم هذه الاعتداءات.
وعبرت النقابة عن قلقها الشديد على حياة الصحفي الفلسطيني علاء الريماوي، الذي نقل أمس الأحد الى مستشفى (شعاري تسيدك) بعد أربعة أيام على اعتقاله وإعلانه الاضراب المفتوح عن الطعام، وحملت النقابة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، وجددت مطالبتها بالافراج الفوري عنه.
كما طالبت بالافراج الفوري عن الصحفيين قتيبة قاسم ومحمد عتيق الذي اعتقلته قوات الاحتلال مساء اول أمس الجمعة على حاجز عسكري شمال القدس المحتلة، وعن كافة الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال.
وذكرت النقابة في بيانها أن الاعتداءات الاسرائيلية طالت أخيرا خمسة صحفيين آخرين، حيث أصيب الصحفي خالد بدير بقنبلة غاز في قدمه أثناء تغطيته مسيرة ليلة في طولكرم ليل أمس، فيما تم الاعتداء على مراسل ومصور تلفزيون فلسطين اسيد صبيح وبلال جبارين أثناء تغطيتهم مسيرة ليلة على مدخل البيره الشمالي فجر اليوم الأحد، كما أصيب الصحفي حافظ ابو صبره بقنبلة غاز في صدره اثناء تغطيته مسيرة ليلية على حاجز حواره جنوبي مدينة نابلس، اضافة الى الصحفي رجائي الخطيب الذي أصيب برصاصة معدنية ادت الى كسر في قدمه اثناء تغطيته الاحداث في باب العامود في القدس المحتلة.
وأكدت النقابة أن هذه الاعتداءات لن تثني الصحفيين عن تأدية مهامهم المهنية والوطنية، وتغطية الاحداث المستمرة في القدس وسائر المحافظات، ودعت الصحفيين ووسائل الاعلام الى تكثيف هذه التغطية، وتعرية الاحتلال وفضح جرائمه.