وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية مطلبا للمحكمة الجنائيّة الدوليّة من أجل النظر في الملفات التي قدمتها السلطة الفلسطينيّة والتحقيق العاجل في الجرائم التي ارتكبتها قوّات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقيّة وحي الشيخ جراح وكذلك في قطاع غزّة مؤخّرًا.
ويستمرّ القصف على قطاع غزّة في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، وتواجه الفصائل المسلّحة هذا القصف بإطلاق صواريخ من جانبها.
يُذكر أنّ كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلاميّة “حماس”، قد أمهل بالأمس سلطات الاحتلال من أجل تنفيذ عدّة مطالب، أهمّها الإفراج عن الأسرى ووقف الاعتداءات بالقدس الشرقيّة، وفور انتهاء المهلة، شرعت الفصائل الفلسطينيّة في إطلاق صواريخ نحو مناطق بإسرائيل.
وبحسب مصادر مطّلعة، تسببت بعض الصواريخ التي أطلقتها حماس بالخطأ في ضرر في مناطق سكنيّة فلسطينية، وتحديدًا في جباليا شماليْ غزّة، وقد سجّلت القوّات المحليّة سقوط جرحى، حيث توجّهت الفرق الطبيّة على عين المكان من أجل تقديم المساعدة ونقل الجرحى إلى غزّة لتلقي العلاج المناسب.
ومن المنتظر أن تصدر حماس بيانًا يحتوي اعتذارا رسميًّا في حال ثبوت هذه الأخبار، دون وجود أيّ مصادر أكّدت أو نفت ما تمّ رواجه في الساعات الأخيرة.
هذا وأدانت وزارة الخارجيّة الفلسطينيّة في بيان شديد اللهجة” جرائم الاحتلال المتكرّرة ضد أهلنا في قطاع غزة والتي خلفت حتى الآن عشرات الشهداء من المدنيين بمن فيهم الأطفال، هذا بالإضافة إلى تدمير المنازل والممتلكات جراء العدوان المتواصل على شعبنا في غزة”.