وكانت السويد في طريقها إلى إلحاق الخسارة الأولى بإسبانيا في التصفيات عندما تقدمت بهدف لمهاجم كراسنودار الروسي ماركوس بيرغ (50)، لكن البديل رودريغو مورينو نجح في إدراك التعادل (90+2) لإسبانيا التي عززت موقعها في الصدارة برصيد 20 نقطة بفارق خمس نقاط أمام السويد ورومانيا التي سقطت في فخ التعادل أمام ضيفتها النروج 1-1 أيضا، وفق ما ذكرت “فرانس برس”.
وخلال المباراة غادر الحارس الإسباني ديفيد دي خيا الملعب مصابا بعد مرور ساعة من بداية اللقاء.
وكان دي خيا متألقا حتى منح ماركوس بيرغ هدف التقدم للسويد بتسديدة من مدى قريب في الدقيقة 51.
وبعدها بوقت قصير جلس الحارس البالغ عمره 28 عاما على الأرض قبل أن يتم استبداله بزميله كيبا أريزابالاغا، حسبما ذكرت “رويترز”.
وباتت إسبانيا سادس منتخب يبلغ النهائيات بعد بلجيكا وايطاليا وروسيا وبولندا وأوكرانيا التي ضمنت تأهلها في الايام الماضية.
وأضاف هلال الحلوة الإصابة الثالثة في الشوط الثاني بكرة سددها متوسطة الارتفاع من داخل المنطقة الى الزاوية اليمنى البعيدة للحارس في الدقيقة 81.
الا ان النتيجة لم تعط منتخبنا الدفع الذي يحتاجه في التصفيات، للمضي نحو المرحلة الثانية الحاسمة، المؤهلة لمونديال قطر، اذ تعادلت كوريا الشمالية مع ضيفتها وجارتها كوريا الجنوبية في بيونغ يانغ سلبا.
وهذا يعني ان الحسم متاح لمنتخبنا شرط تخطيه الكوريتين في بيروت الشهر المقبل على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في المرحلتين الخامسة والسادسة: كوريا الجنوبية في 14 تشرين الثاني وكوريا الشمالية في 19 منه على التوالي.