ووفق ما نقل موقع “يوروسبورت” عن صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت”، فإن إدارة “السيدة العجوز” ترغب بضم لاعب بمقدوره تعويض مكان كريستيانو رونالدو بعد سنوات قليلة.
ووفق الصحيفة الإيطالية، فإن التركيز منصب على لاعب شاب يتمتع بإمكانيات هائلة، علما أن إدارة يوفنتوس خصصت ما يقارب الـ300 مليون يورو، في سبيل ضم مثل هذا اللاعب.
ورشحت الصحيفة كيليان مبابي هذا إلى جانب نجم سالزبورغ النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، والذي أصبح أول لاعب يسجل 6 أهداف بأول 3 مباريات له بدوري الأبطال.
وكان البرتغالي رونالدو قد أعرب عن “سعادته” من اعتماد فريقه يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية أسلوب “أكثر ميلا إلى الهجوم” منذ وصول ماورسيو ساري على رأس الجهاز الفني هذا الصيف.
وقال اللاعب المنتقل الصيف الماضي من ريال مدريد في مؤتمر صحفي عشية لقاء “بيانكونيري” مع لوكوموتيف موسكو الروسي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا “أعتقد أن الفريق يتحسن، تزداد الثقة في أنفسنا. نلعب كرة قدم مختلفة وأكثر هجومية”.
وتابع رونالدو :”لم يتغير دوري، لقد بات لي حرية أكبر ربما. أنا سعيد لأنه رويدا رويدا نصل إلى المستوى الذي يجب أن يبلغه يوفنتوس. لدينا مدرب مختلف، أسلوب مختلف ولاعبون جدد. لقد تغيرنا للأفضل”.
وتصدر برشلونة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط من 3 مباريات، لكنه لم ينجح في تحقيق مراده من المباراة إلا بصعوة بالغة بفضل هدف عكسي من مدافع أصحاب الأرض، وبتألق لافت من حارس مرماه مارك أندريه تير شتيغن.
وعلى عكس العادة، كشفت الإحصاءات تأخر الفريق الكتالوني أمام مضيفه في عدد التسديدات على المرمى، بواقع 34 محاولة لسلافيا مع 21 مرة لبرشلونة، رغم أن الأخير كان يلعب بقوته الضاربة بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، تأخر بطل إسبانيا في المحاولات على المرمى أيضا خارج الديار أمام دورتموند، فيما تعرض الفريق لموقف حرج على ملعبه أيضا ضد إنتر.
فقد ركض لاعبو دورتموند 3 كيلومترات أكثر من نظرائهم الكتالونيين في المباراة الأولى، فيما تفوق إنتر بـ8 كيلومترات في اللقاء الثاني، بينما كان الفارق كبيرا لصالح لاعبي براغ في المرحلة الثالثة بواقع 15 كيلومترا.
ويكشف تأخر لاعبي برشلونة في المسافات التي يقطعونها خلال لقاءاتهم الأوروبية، عن نقص في التحركات اللازمة لخلق المساحات أو الضغط على المنافس، مما ينعكس على فاعلية خطي الوسط والهجوم في خلق فرص مناسبة للتسجيل.
أما النقطة الإيجابية الوحيدة في أداء برشلونة أوروبيا خلال الموسم الجاري، فهي أن لاعبي فالفيردي كانت لهم اليد العليا في نسبة الاستحواذ على الكرة في اللقاءات الثلاثة، وهي عادة شبه دائمة لبرشلونة خلال السنوات الأخيرة.
ويأمل برشلونة في الظفر بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، علما أن آخر مرة حقق فيها اللقب كان عام 2015، عندما تفوق على يوفنتوس الإيطالي في نهائي مثير.