بعد ‘كارثة برشلونة’.. نجم ليفانتي يكشف وصفة الفوز

3 نوفمبر 2019
بعد ‘كارثة برشلونة’.. نجم ليفانتي يكشف وصفة الفوز

كشف نجم ليفانتي خوسيه كامبانيا عن “السر” الذي قاد فريقه إلى تحقيق فوز تاريخي على ضيفه برشلونة بنتيجة 3-1، الأحد، في المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني.

وقال كامبانيا إن باكو لوبيز المدير الفني لليفانتي، ركز بشكل خاص على نقاط ضعف مارك أندريه تير شتيغن، في الحصص التدريبية التي سبقت اللقاء، مما سمح لمهاجمي الفريق بهز شباك الحارس الألماني 3 مرات.

وأوضح لاعب الوسط صاحب الهدف الأول: “عرفت تحديدا ما يجب عليّ فعله. كنا نشاهد مقاطع فيديو خاصة بأدائه (تير شتيغن). هذا كان في ذهني عندما أحصل على الكرة”.
 
ومن ركلة جزاء في الشوط الأول كان لنجم الفريق الكتالوني ليونيل ميسي السبق في هز الشباك خلال اللقاء المثير، لكن كامبانيا تعادل في الدقيقة 61 بعد هجمة مرتدة سريعة عقب قطع الكرة بنصف ملعب برشلونة.

ثم أضاف بورخا مايورال مهاجم ريال مدريد السابق الهدف الثاني في الدقيقة 63، بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ووسع نيمانيا رادويا الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة 67 بتسديدة مباشرة بعد ركلة حرة.

وهذه هي الهزيمة الثالثة لبرشلونة في الدوري هذا الموسم، لكنه يظل في الصدارة برصيد 22 نقطة متقدما بفارق الأهداف على ريال مدريد الذي اكتفى بالتعادل بدون أهداف بملعبه مع ريال بتيس، ويحتل المركز الثاني بالرصيد نفسه من النقاط.

ويحتل أتليتيكو مدريد المركز الثالث ولديه 21 نقطة، بعد تعادله 1-1 خارج الديار مع إشبيلية صاحب المركز الرابع برصيد 21 نقطة أيضا، فيما صعد ليفانتي، الذي فاز على برشلونة 3 مرات في آخر 4 مباريات بملعبه، إلى المركز الثامن ولديه 17 نقطة.

أعاد بورنموث ضيفه مانشستر يونايتد إلى خيبة الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز ، بفوزه عليه 1-صفر، السبت، في افتتاح المرحلة الحادية عشرة، ليلحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم في الدوري المحلي.

وبدأ مان يونايتد في طريقه للخروج تدريجيا من سلسلة النتائج السيئة التي حققها في الفترة الماضية، ودفعته إلى التراجع خارج العشرة الأوائل في ترتيب الدوري الممتاز، إذ تمكن في المرحلتين الأخيرتين من التعادل مع المتصدر ليفربول 1-1، وتحقيق فوز مريح على نوريتش سيتي 3-1 في المرحلة السابقة.

وتمكن مانشستر  هذا الأسبوع من بلوغ الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بفوز لافت على تشلسي بنتيجة 2-1 وبفضل هدف رائع من ركلة حرة مباشرة لمهاجمه ماركوس راشفورد، ليرفع انتصاراته خارج ملعبه في الآونة الأخيرة الى ثلاثة تواليا في مختلف المسابقات.

لكن بورنموث تمكن على ملعبه “دين كورت” من تحقيق فوزه الرابع فقط هذا الموسم، وإلحاق الهزيمة الرابعة بالشياطين الحمر. وهي المرة الأولى منذ 1990 يتلقى يونايتد أربع هزائم في أول 11 مباراة له في البطولة المحلية.

وأتى فوز بورنموث بفضل هدف النرويجي جوش كينغ في ختام الشوط الأول (45)، والذي أظهر خلاله مهارة فردية لافتة في قلب منطقة جزاء يونايتد، وعلى مرأى من أغلى مدافع في العالم هاري ماغواير.

وتلقى كينغ الكرة وظهره الى المرمى، فهيأها على صدره لترتد من الأرض ويتمكن بقدمه من مراوغة ظهير يونايتد آرون وان-بيساكا الذي حاول بمفرده فرض رقابة لصيقة، قبل أن يلتف على نفسه ويسدد في مرمى الإسباني دافيد دي خيا الذي حاول عبثا التصدي للمحاولة.

وتوج هذا الهدف الأفضلية النسبية التي حظي بها بورنموث على امتداد فترات المباراة وتحركاته المنسقة، لاسيما في ظل شبه عقم في المحاولات الهجومية ليونايتد عبر راشفورد والفرنسي أنطوني مارسيال.

وحسّن يونايتد من استحواذه في الشوط الثاني، لكنه لم يضغط بشكل جدي سوى في الدقائق العشر الأخيرة، وهدد مرمى الحارس آرون رامسدايل عبر محاولة من داخل المنطقة للبديل مايسون غرينوود ارتدت من القائم الأيسر (82)، أتبعها زميله الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها حارس بورنموث (83).

وجاءت المحاولة الأخيرة عبر تسديدة من على مشارف المنطقة للبرازيلي فريد، افتقدت القوة اللازمة وحلت سهلة بين يدي رامسدايل (90+1).

وبهذا الفوز، رفع بورنموث الذي حقق ثالث انتصار فقط على يونايتد في تاريخ المواجهات بينهما، الى 16 نقطة في المركز السادس موقتا، بينما يقبع يونايتد في المركز الثامن حاليا برصيد 13 نقطة من 11 مباراة، في حصيلة هي الأدنى له في هذه المرحلة من البطولة منذ 1986-1987، بحسب “أوبتا” للإحصاءات الرياضية.