واستقبل وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش الفريق، إضافة إلى المدير العام للوزارة زيد خيامي، وحشد من محبي كرة القدم ومن الفريق اللبناني الفائز في المطار، الذين حملوا أعضاء الفريق على الأكف.
ورفع اللاعبون، الذين أكدوا “أن لا شيء مستحيلا”، الأعلام اللبنانية وأعلام “العهد”.
وهنأ فنيش “الفريق وإدارته على النجاح التاريخي”، وقال: “إنها فرحة وطنية لكل ابناء لبنان. لقد حقق هذا الفريق إنجازا وطنيا كبيرا، رغم الظروف الصعبة التى تمر بها كرة القدم اللبنانية. ونحن ندعو جميع اللبنانيين إلى التكاتف في سبيل لبنان”.
وانتقل اعضاء الفريق بالباصات المخصصة إلى مقر نادي العهد للاحتفال مع مناصريهم، على وقع الزغاريد والتصفيق واطلاق المفرقعات النارية.
وانسحب نادال قبل دقائق من بدء مباراته في الدور قبل النهائي أمام الكندي دينيس شابوفالوف بسبب المرض.
وقرر اللاعب البالغ عمره 33 عاماً عدم المخاطرة قبل انطلاق البطولة الختامية للموسم التي ستقام بين 10 و17 تشرين الثاني الحالي.
ورغم فوز دجوكوفيتش باللقب في باريس، إلا أنّ بلوغ نادال قبل النهائي كان كافياً ليصبح ثاني أكبر لاعب يتصدّر التصنيف العالمي بعد إنجاز السويسري، روجر فيدرر، الذي اعتلى التصنيف وعمره 36 عاماً عام 2018.
وفاز نادال بلقبين كبيرين هذا العام، وهما بطولتا فرنسا المفتوحة وأميركا المفتوحة، ليتأخر بفارق لقب واحد كبير عن فيدرر الحائز على 20 لقباً كبيراً.
وقلصت الإصابات موسم نادال وستكون البطولة الختامية فرصته الأخيرة لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للمرة الخامسة في مسيرته.