قمة مرتقبة بين جوفنتوس وميلان

8 نوفمبر 2019
قمة مرتقبة بين جوفنتوس وميلان

اختبار جديد سيكون بانتظار جوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة، عندما يستقبل ميلان الاحد ضمن المرحلة 12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويخوض جوفنتوس المباراة منتشياً بتأهله المبكر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عن المجموعة الرابعة، بعد فوزه الأربعاء على مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 2-1، قبل جولتين من نهاية دور المجموعات.

ويدخل جوفنتوس المباراة وهو على قمة لائحة الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق 16 نقطة عن ضيفه الذي يقبع في وسط اللائحة في المركز 11.

وقال ليوناردو بونوتشي قائد “السيدة العجوز” بعد المباراة: “لقد حققنا الهدف الأول هذا الموسم. كان لوكوموتيف يدافع بكل قوته لكننا خلقنا بعض الفرص وأخيرا نجحنا في الفوز”.

ولن تكون المباراة سهلة على جوفنتوس، لا سيما أنه بات يعاني في الفترة الأخيرة قبل حسم النتيجة وكانت آخرها مباراة الأمس إذا سجل البرازيلي دوغلاس كوستا هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

ولم يخف مدرب بطل إيطاليا ماوريتسيو ساري عدم رضاه على اداء لاعبيه في المباراة، وقال: “لا يمكنني أن أكون راضيا تماما عن المباراة، لم نتفاعل بالشكل المناسب عندما تركنا مساحة كبيرة لمنافسينا، وأنا لست سعيدا بذلك، لأن لاعبينا كانوا غالبا في في النصف الثاني من الملعب، ولم تتح لنا فرصة استعادة الكرة بسرعة”.

ويلعب السبت إنتر ميلان صاحب المركز الثاني مع هيلاس فيرونا التاسع، وسيكون على موعد مع استعادة الصدارة فيما لو حقق هو الفوز وقدم له جاره اللومباردي هدية في اليوم التالي بعدم السماح لجوفنتوس الفوز عليه.

ويملك إنتر 28 نقطة في رصيده وأي خطوة ناقصة لجوفنتوس كفيلة باعادته إلى المركز الأول.

ويطمح فريق أنطونيو كونتي إلى محو خسارة الثلثاء في دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند الألماني 2-3، بعدما ظل متقدما حتى الدقيقة 51 بهدفين نظيفين ليتلقى بعدها ثلاثة أهداف في غضون 26 دقيقة.

بدوره، يطمح نابولي الذي أضاع الثلاثاء فرصة حسم تأهله إلى دور الـ16 في دوري الأبطال بعد تعادله مع سالزبورغ النمساوي 1-1، إلى تحسين مركزه على لائحة الترتيب في الدوري المحلي، فوصيف الموسم الماضي والسابع حالياً سيستضيف جنوى المتخبط والذي لم يجد له مدربه الجديد تياغو موتا بعد التوليفة التي تبعده عن المراكز الأخيرة المهددة بالهبوط للدرجة الثانية.

وتبرز في مواجهات الأحد أيضاً مباراة روما الثالث الذي يحل ضيفاً على بارما العاشر، ولاتسيو الرابع مستضيف ليتشي السادس عشر.

وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء ساسوولو مع بولونيا، وتتابع السبت حيث يلعب بريشيا مع تورينو، وانتر ميلان مع هيلاس فيرونا، ونابولي مع جنوى، وتختتم الأحد بمباريات كالياري مع فيورنتينا، ولاتسيو مع ليتشي، وسمبدوريا مع أتالانتا، وأودينيزي مع سبال، وبارما مع روما، جوفنتوس مع ميلان.

YPCgjF

بعد تأجيل استثنائي لمباراة الـ”كلاسيكو” بين ريال مدريد وبرشلونة، تكشف أجندتا قطبي الكرة الإسبانية أن الفريق الكتالوني حصل على فترات راحة تزيد كثيرا على نظيره الملكي، منذ انتهاء كل منهما من فترة الإعداد لما قبل الموسم الجاري حتى الآن.

 

ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن لاعبي برشلونة كانوا في راحة سلبية دون خوض أي نشاط بدني لمدة 26 يوما، مقابل 17 يوما فقط لريال مدريد، وذلك باستثناء الفترات التي قضوها بعيدا عن منتخبات بلادهم.

 

ودافع إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة عن سياسته قائلا إن لاعبيه يحتاجون أيام راحة إضافية، وأضاف في تصريحات نشرتها الصحيفة واسعة الانتشار: “هل تظن أنها أيام كثيرة؟ تبدو قليلة بالنسبة لي”.

 

وتابع فالفيردي: “نحن مستمرون في نمط راحتنا المعتاد ولن أغيره. ما سأحاول فعله أن أعطيهم المزيد من العطلات“.

 

وفي المقابل، تغيرت سياسة أيام الراحة بالنسبة للمدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان، في أعقاب الهزيمة القاسية صفر-3 أمام باريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا قبل أسابيع.

 

فقد منح المدرب الفرنسي لاعبيه 12 يوما من الراحة، في الفترة ما بين 27 تموز و19 أيلول، ومنذ هذا التاريخ حتى الآن تمتعوا بـ5 أيام فقط دون تدريبات، فيما يعتبر أمرا شاقا على كثير من نجوم الفريق.

 

ويتحصل لاعبو بطل الدوري الإسباني عادة على راحة لمدة يوم أسبوعيا، في حين أن نظراءهم في فريق العاصمة قضوا 5 أسابيع خلال هذا الموسم دون الحصول على أي أيام راحة.

 

ويتصدر برشلونة جدول ترتيب “الليغا” حتى الآن برصيد 22 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن ملاحقيه ريال مدريد وريال سوسيداد، علما أن الأخير لعب مباراة إضافية.