والجمعة، وفي تصريحات حاسمة، نقلتها صحيفة “غارديان” البريطانية، أعلن كلوب أن ليفربول ليس لديه “أي فرصة على الإطلاق” للتعاقد مع النجم الحائز على لقب المونديال.
ويؤكد كلوب أنه لا توجد أسباب فنية لعدم رغبة مبابي، وهو لاعب كان المدير الفني الألماني مهتما به عندما غادر موناكو عام 2017.
وقتها التقى كلوب أفرادا من أسرة اللاعب الدولي الفرنسي في محاولة لإقناعه بالتعاقد مع ليفربول، لكنه فضل البقاء في بلده الأصلي وانضم إلى باريس سان جرمان على سبيل الإعارة، قبل إتمام عملية الشراء مقابل ما يقرب من 160 مليون جنيه إسترليني (نحو 200 مليون دولار).
وأطلق اهتمام ليفربول، بالإضافة إلى أنباء عقد صفقة رعاية وشيكة مع شركة “نايكي” التي ترعى أيضا مهاجم باريس سان جرمان، فضلا عن قلة تعاقدات ليفربول في فصل الصيف، شائعات قوية عن عرض فلكي من “الريدز” العام المقبل لضم النجم الشاب.
لكن كلوب، الذي نادرا ما يناقش عمليات الانتقال المحتملة، يصر على أن ليفربول لا يمكنه تحمل تكلفة مبابي البالغ من العمر 20 عاما.
وقد كشف بوضوح: “شراء لاعب من عينة مبابي أمر صعب. لا أرى ناديا في الوقت الحالي يمكنه شراء اللاعب من سان جرمان (..)، تلك هي الحال والأمر بهذه السهولة”.
وحسم الأمر قائلا: “من وجهة نظر رياضية، لا يوجد الكثير من الأسباب لعدم ضمه (..)، لكن الأمر يتعلق بالمال بالطبع. لا فرصة. بالتأكيد لا فرصة. آسف لقتل هذه القصة”.
ومن المنتظر أن يتواجه المنتخبان اللاتينيان في تل أبيب، يوم الاثنين الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري، في واحدة من أبرز المباريات خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
لكن نشطاء إسبان مناصرين للقضية الفلسطينية، شنوا حملة للضغط على نجمي برشلونة الأرجنتيني والأوروغواياني، من أجل رفض خوض اللقاء، حسبما أفادت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية.
وتابع النشطاء: “لا تدعوهم يستخدمونكما لتغطية جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، المباراة ستكون قريبة من قطاع غزة حيث يتم استهداف لاعبي كرة القدم عمدا في أرجلهم، هل تريدان أن تكونا متواطئين في ذلك؟”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها النشطاء ميسي فيما يخص زيارة لإسرائيل، حيث سبق أن تعرض لضغط من جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مما أدى إلى إلغاء مباراة ودية بين الأرجنتين وإسرائيل قبيل مونديال 2018.