ريال مدريد يتصدر وينتظر قمة برشلونة وأتلتيكو

1 ديسمبر 2019
ريال مدريد يتصدر وينتظر قمة برشلونة وأتلتيكو

انفرد ريال مدريد بصدارة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بفوزه الصعب على مضيفه ألافيس 2-1، ضمن المرحلة 14، ليخلق فارق ثلاث نقاط عن شريكه وغريمه التقليدي برشلونة عشية قمته المنتظرة ضد القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو.

ودخل ريال المباراة وهو في المركز الثاني (28 نقطة) تساويا مع برشلونة المتصدر وبطل الموسمين الماضيين مع أفضلية فارق الأهداف للفريق الكاتالوني. وبفضل فوزه التاسع هذا الموسم، رفع ريال رصيده الى 31 نقطة وتقدم الى المركز الأول، في انتظار اللقاء المرتقب في العاصمة غدا بين أتلتيكو مدريد الرابع وضيفه برشلونة.

وحقق ريال بإشراف مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، فوزه الرابع في آخر خمس مباريات في الليغا. وحمل الفوز بهدفي سيرخيو راموس (52) وداني كرفاخال (69)، مقابل هدف لوكاس بيريز (65 من ركلة جزاء)، طعم الثأر لريال الذي خسر صفر-1 في الموسم الماضي بضيافة ألافيس.

وقال زيدان: “بدأنا المباراة بشكل جيد جدا ولكننا كنا نعرف أنه يتعين علينا اللعب بقتالية على ملعبهم وحتى النهاية. هذا ما فعلناه وبجدية”، مضيفا: “قدمنا مباراة رائعة من الناحية الدفاعية، وبعدها خلقنا فرصتين أو ثلاث فرص للتسجيل، وهوما مكننا من كسب 3 نقاط على أرضية ملعب معقدة”.

وتابع: “بعد هدفهم، ضغطوا علينا وتراجعنا، لكننا لم نخرج من المباراة، وهذا الأهم. واصلنا التفكير في أننا يمكن أن نسجل الهدف الثاني، وهو ما حدث. لقد كان نصرا مع الكثير من الصعوبات، ولكن مع الكثير من الشخصية”.

وأجرى زيدان أربعة تبديلات عن التشكيلة الأساسية التي تعادل بها مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي 2-2 في دوري أبطال أوروبا، فدفع بالحارس الفرنسي ألفونس أريولا بدلا من البلجيكي تيبو كورتوا، والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو بدلا من الفرنسي رافايل فاران، والكرواتي لوكا مودريتش بدلا من الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، والويلزي غاريث بايل بدلا من البلجيكي إدين هازار المصاب.

وكانت هذه المشاركة الأولى لبايل كأساسي منذ الفوز على غرناطة (4-2) في الخامس من تشرين الأول الماضي.

وعلى رغم استحواذهم شبه المطلق في الشوط الأول، فشل لاعبو ريال في هز شباك مضيفهم الذي دخل المباراة وقد تلقى مرماه هدفين فقط في سبع مباريات في الليغا على أرضه هذا الموسم.

وشهدت الدقيقة السابعة مشادة بين لاعبي الفريقين، بعد سقوط لاعب ألافيس أليكس فيدال داخل منطقة ريال مع تقدم ميليتاو لقطع الكرة. وبينما طالب لاعبو المضيف بركلة جزاء، رد حكم المباراة غييرمو كوادرا فرنانديز برفع البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بذريعة تعمده السقوط.

وكانت أخطر فرص الشوط رأسية لبايل من داخل المنطقة، أبعدها القائم الأيمن لمرمى حارس ألافيس فرناندو باتشيكو بعدما ارتطمت بجسد المدافع تشيمو نافارو (10).

وهدد لاعبو النادي الملكي مرمى ألافيس أكثر من مرة، منها في الدقيقة 18 بعد تقدم هجومي انتهى بتمريرة كرفاخال الى إيسكو المتفلت من الرقابة الدفاعية داخل المنطقة، لكنه سدد الكرة عالية عن المرمى.

وفشل إيسكو في التعويض في الدقيقة 30، لكن هذه المرة لأن باتشيكو تمكن من أن يوقف على دفعتين، تسديدته القوية من على حافة المنطقة.

وواصل ريال الضغط عبر تسديدة يسارية قوية للفرنسي كريم بنزيمة مرت بجانب القائم الأيمن (35)، تلتها بعد دقيقتين تسديدة قوية من البرازيلي كاسيميرو من خارج المنطقة أبعدها حارس ألافيس ببراعة الى ركنية.

ودخل اللاعبون الشوط الثاني تحت أمطار غزيرة ابتسمت لريال، مع تمكن راموس من افتتاح التسجيل بعدما لامس برأسه كرة من ركلة حرة نفذها الألماني طوني كروس، وحوّلها الى يمين باتشيكو الذي لم يحرك ساكنا (52).

وهو الهدف الثالث لقائد الفريق وقلب دفاعه المخضرم هذا الموسم في الليغا، والسادس في مختلف المسابقات.

لكن راموس ألغى بنفسه مفعول هدفه، اذ تسبب بعد دقائق بركلة جزاء عندما وجه ضربة بالكوع الى وجه لاعب ألافيس خوسيلو، ما دفع الحكم لاحتساب ركلة جزاء نفذها لوكاس بيريز بنجاح على يسار أريولا الذي ارتمى الى الجهة المعاكسة (65).

لكن ريال لم ينتظر طويلا لمعاودة التقدم، وهذه المرة عبر مدافع آخر هو الظهير كرفاخال الذي تابع من مسافة قريبة، كرة تهيأت أمامه بعد رأسية لإيسكو أبعدها حارس ألافيس بجسده وارتدت من القائم (69).

وضغط ألافيس في الدقائق الأخيرة وحصل على ركلات ركنية متتالية، هدد من خلالها مرمى أريولا مرتين، بداية عبر تسديدة لبيريز من مسافة قريبة أبعدت بتدخل دفاعي، وبعدها بثوان عبر رأسية البديل مانو غارسيا من مسافة قريبة أيضا، أوقفها الحارس الفرنسي على دفعتين (89).

سوسييداد يستعيد التوازن

واستعاد ريال سوسييداد توازنه ونغمة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه إيبار 4-1.

وهو الفوز الثامن لسوسييداد هذا الموسم والأول بعد تعادل وخسارة، فصعد إلى المركز الرابع مؤقتا برصيد 26 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام أتلتيكو مدريد، فيما مني إيبار بخسارته الثامنة وبقي في المركز السادس عشر.

ومنح الفرنسي روبان لو نورمان التقدم لريال سوسييداد في الدقيقة 25 بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من الدولي النروجي مارتن أوديغارد المعار من ريال مدريد، بيد أن فرحته لم تدم سوى عسر دقائق حيث أدرك الدولي السنغالي باباكولي ديوب التعادل بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة من الدولي الياباني تاكاشي إنوي (35).

ومنح ميكل أويارزابال التقدم لسوسييداد مطلع الشوط الثاني بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة (47)، وأضاف البرازيلي ويليان جوزيه الثالث بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة بعد تمريرة من دييغو يورنتي (57)، قبل أن يختم أوديغارد المهرجان بهدف رابع رائع بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة لمرمى الضيوف (80).

ويلعب الأحد أيضاً إشبيلية مع ليغانيس، وأتلتيك بلباو مع غرناطة، وإسبانيول مع أوساسونا، وخيتافي مع ليفانتي.

egSP1v
اكتسح مازيمبي الكنغولي الديمقراطي ضيفه الزمالك المصري بثلاثية نظيفة، السبت، في لوبومباشي في أولى جولات منافسات المجموعة الأولى بدور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

ثلاثية الفريق الكنغولي حملت توقيع جاكسون موليكا (60 و84) وتريزور مبوتو مابي (66). وفي ذات المجموعة، يلعب بريميرو دي أغوستو الأنغولي مع ضيفه زيسكو يونايتد الزامبي لاحقا.

واستحوذ مازيمبي، شريك الزمالك في المركز الثاني على لائحة الأندية الأكثر تتويجا باللقب (5 لكل منهما) على أغلب فترات الشوط الأول.

وتعددت محاولاته الهجومية لإحراز هدف التقدم من العمق والجناحين، وإن قلت الخطورة على مرمى الزمالك الذي تراجع لاعبوه للدفاع حفاظا على نظافة الشباك، واعتمادهم  على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى الدولي العاجي سيلفان غبوهوو.

ولجأ لاعبو مازيمبي مع مرور الوقت وأمام التكتل الدفاعي للضيوف إلى التسديد من خارج المنطقة، وتألق الحارس محمد عواد في التصدي لأغلبها، وكانت أبرز الفرص الخطرة إنفراد موليكا بالحارس عواد، لكنه سدد الكرة بعيدا عن المرى (33).

 وتابع الفريق الكنغولي ضغطه في الشوط الثاني، وردت العارضة كرة رأسية لشيكو اوشيندي (47)، رد علبها المغربي محمد اوناجم بتسديدة قوية من داخل المنطقة علت العارضة.

وانتظر مازيمبي الدقيقة 60 لترجمة أفضليته لهدف سجله موليكا عندما استغل كرة عرضية للبديل باتو كابانغو تابعها برأسه على يمين عواد.

وتعددت أخطاء دفاع الزمالك، واستغل مبوتو إحداها وأضاف الهدف الثاني لفريقه بتسديدة من داخل المنطقة على يسار عواد (66).

وتوقفت المباراة لاعتراض لاعبي الزمالك وجهازهم الفني على خطأ بحق عبد الله جمعه قبل تسجيل الهدف.

ووسط حالة توهان دفاع الزمالك، أضاف موليكا هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 84 بضربة رأسية أسكنها على يمين عواد بعد تمريرة عرضية لكابانغو.