الكرة الذهبية.. 8 مرات لم يستحقها الفائز أبدا

2 ديسمبر 2019
الكرة الذهبية.. 8 مرات لم يستحقها الفائز أبدا

ينتظر عالم كرة القدم مساء الاثنين بفارغ الصبر، لإعلان اسم الفائز الجديدة بالكرة الذهبية “بالون دور”، وهي الجائزة الأبرز عبر التاريخ لتتويج الأفضل في عالم الكرة.

 وعلى مر الأعوام، أثارت الجائزة التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” جدلا كبيرا، بسبب أساطير تم تهميشهم، وبسبب تتويج نجوم لا يستحقونها، بالنظر للكثيرين. إليكم أكثر 8 اختيارات مثيرة للجدل للاعبين حققوا الكرة الذهبية: 

الألماني ماتياس زامر (1996)
زامر هو آخر لاعب وسط دفاعي يحقق الكرة الذهبية، وفكرة لاعب يحمل الكرة الذهبية بهذا المركز لا تزال غريبة حتى يومنا هذا، خاصة مع وجود العشرات من النجوم العالميين ذوي المهارات العالية والإبداع الهجومي.

البرتغالي لويس فيغو (2000)
أثارت “فرانس فوتبول” الجدل باختيارها البرتغالي لويس فيغو كأفضل لاعب في العالم، على حساب زميله في ريال مدريد، زين الدين زيدان، الذي قاد منتخب بلاده فرنسا في ذلك العام لكأس الأمم الأوروبية، وأبهر العالم بمستوياته في وسط الملعب.

الإنجليزي مايكل أوين (2001)
أوين آخر لاعب إنجليزي يحقق الجائزة، وفاز في ذلك العام ببطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا)، وهي إنجازات ليست كافية في يومنا هذا لتحقيق الجائزة الكبيرة.

التشيكي بافيل نيدفد (2003)
بالرغم من تسجيله 42 هدفا وتحقيقه 26 تمريرة حاسمة، تم تهميش المهاجم الفرنسي تييري هنري في عام 2003، ليتم اختيار جناح يوفنتوس، التشيكي بافيل نيدفد، بالرغم من خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا مع ناديه في تلك السنة.

الإيطالي فابيو كانافارو (2006)
يعتبر كانافارو آخر مدافع يحقق الكرة الذهبية، وهو ما يمنح الأمل للهولندي فيرجل فان دايك، مدافع ليفربول، بتحقيقها مساء الاثنين.

قيادة كانافارو منتخب إيطاليا لتحقيق مونديال 2006 لم تشفع له في وجه الانتقادات التي طالت الاختيار، وفضلت الفرنسي زيدان أو زميله الحارس جيانلويجي بوفون.

الأرجنتيني ليونيل ميسي (2010)
تعتبر جائزة عام 2010 المرة الوحيدة التي أثار فيها اختيار ميسي علامات الاستفهام، خاصة مع فشله في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في ذلك العام. ويعتبر النقاد 2010 سنة الهولندي ويسلي شنايدر مع إنتر ميلانو، وسنة الإسباني أندريس إنييستا مع منتخب إسبانيا، اللذان كانا الأحق من ميسي بالجائزة، بالنسبة للكثيرين.

البرتغالي كريستيانو رونالدو (2013)
مثل ميسي، اختيار رونالدو كان غريبا في 2013، خاصة مع تألق نجم بايرن ميونيخ فرانك ريبيري، الذي قاد فريقه لتحقيق دوري أبطال أوروبا بعد طول انتظار.

الكرواتي لوكا مودريتش (2018)
اختيار مودريتش لإحراز الجائزة في 2018 لم يمض من دون إثارة عاصفة من التساؤلات، خاصة أنه لم يكن حتى أفضل لاعب في ناديه ريال مدريد، مع تألق زميله كريستيانو رونالدو.

BDoG7T
استطاع نجم الكرة لأرجنتيني ليونيل ميسي منح فريقه برشلونة 3 نقاط ثمينة أمام أتلتيكو مدريد، بعدما قام بتسجيل هدف المباراة الوحيد، الأحد، ضمن الجولة الـ15 للدوري الإسباني.

ونجح الفريق الكتالوني في الخروج من ملعب “واندا متروبوليتانو” بنقاط المباراة بعد كرة سددها ميسي بيسراه على يمين حارس “الروخي بلانكوس” في الوقت القاتل، قبل 4 دقائق من انتهاء الزمن الأصلي للمباراة.

وهو الهدف الـ 12 لقائد برشلونة في الليغا هذا الموسم، والـ 25 له أمام أتلتيكو مدريد، في 27 مباراة في الدوري المحلي.

ووفقا لشبكة “سكواكا” للإحصائيات، فإن هذا الهدف يحمل رقم 30 للأرجنتيني في شباك أتلتيكو، في جميع المسابقات.

وهو الهدف الأول لميسي، على ملعب “واندا متروبوليتانو”، الذي انتقل إليه أتلتيكو مدريد قبل عامين

واستعاد برشلونة صدارة الليغا من جديد بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن غريمه التقليدي ريال مدريد الفائز على ألافيس 2-1 يوم السبت الماضي.