سكالوني: نريد لقب ‘كوبا أميركا 2020’ أكثر من ميسي

4 ديسمبر 2019
سكالوني: نريد لقب ‘كوبا أميركا 2020’ أكثر من ميسي

عبّر المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، عن أمله ألا تكون بطولة “كوبا أميركا 2020″، والتي تقام في الأرجنتين وكولومبيا، الأخيرة ليونيل ميسي.

وقال سكالوني في تصريحات صحافية: “لا أعرف ما إذا كانت الأخيرة، ولكني آمل ألا تكون كذلك، الأرجنتين تريد اللقب أكثر حتى من ميسي، سنمنح كل ما عندنا للوصول إلى النهائي”.

وفيما يتعلق بالمباراة الافتتاحية للبطولة والتي تقام يوم 12 حزيران القادم وتجمع الأرجنتين بتشيلي، علّق سكالوني قائلا: “إنها مباراة رائعة للبداية، البداية دائما صعبة، ولكن ضد تشيلي يمتلك الأمر إحساسا خاصا، تشيلي دائما صعبة بالنسبة لنا، بالذات مؤخرا، صعبة ولكننا بخير”. 

وكان آخر فوز للأرجنتين بلقب كوبا أميركا سنة 1993، وستقابل في البطولة القادمة كلا من الأوروغواي وباراغوي وأستراليا وبوليفيا، إضافة إلى تشيلي.

تقدّم نادي “فيبورغ”، المنافس في دوري الدرجة الأولى الدنماركي لكرة القدم، بدعوى قضائية بعد التوقيع مع لاعب كرة القدم “المزيّف” بيرنيو فيرهاخن، الذي زعم أنّه يلعب في مركز الجناح الأيمن.

واعترف النادي أنّهم قاموا “بالتوقيع مع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، بدون أن يروه يلعب من قبل، وهم ليسوا وحدهم”.

وذكرت مجلة “DR” الدنماركية، أنّه تم “خداع” النادي لتوقيع اللاعب من خلال توصية “وهمية” من مارك أوفرمارس، أسطورة ومدير الكرة في نادي “أياكس أمستردام” الهولندي. 

وقال النادي في بيان رسمي إنّه تمّ سحب اللاعب من الملعب بعد أول تدريب له مع فريق “فيبورغ”، بسبب انخفاض مستوى مهاراته في كرة القدم.

وأضاف: “هناك صورة واضحة لعملية احتيال كبيرة من المحتمل أن تشمل المزيد من الناس في عدة بلدان”.

ووصل فيرهاخن قادماً من نادي “أوداكس إيتاليانو” التشيلي في تشرين الأوّل، لكن ليس من المؤكد أنّه شارك في هذا النادي، كما ادّعى.

وأفادت تقارير أنّ نادي “كيب تاون سيتي” من جنوب إفريقيا كان من بين العديد من الأندية التي قال اللاعب إنّه لعب في صفوفها. 

ووفقاً لقاعدة بيانات موقع “ترانسفيرماركت” المختص بإحصائيات كرة القدم وانتقالات اللاعبين، لم يلعب فيرهاخن أبداً مع النادي التشيلي، وعلى الرغم من أنّ سيرته الذاتية تشير إلى أنّه لعب مع فريق “دينامو أوتو” المولدافي و”كيب تاون سيتي” في جنوب إفريقيا، إلا أنّه لا يوجد دليل يدعم هذه المزاعم أيضاً.

وما زاد الطين بلة بالنسبة لفيرهاخن، إلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي في الدنمارك، بتهمة الاعتداء على صديقته والسرقة والتهديدات، إضافة لقضية الاحتيال المرفوعة من قبل “فيبورغ” وتزوير هوية وأوراق رسمية.