شنّ المدرّب غسان سركيس هجوماً على حسابه على “فيسبوك” هجوماً عنيفاً على وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من دون أن يسميه.
واتهم سركيس باسيل متهماً بتغليب مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن.
تراجع مستوى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، منذ انتقاله إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، فقلت أهدافه، وتقلصت مشاركاته، ففقد بريقه وتأثيره الذي كان جليا للجميع، أيام لعبه مع ريال مدريد.
ولم يسجل رونالدو هذا الموسم سوى 6 أهداف بالدوري الإيطالي “سيري آ”، 3 منها جاءت من ركلات جزاء، وذلك بعد 14 جولة بالدوري.
وقد يكون عامل السن بدأ بالفعل بالتأثير على أسطورة البرتغال، فمع اقترابه من سن الـ35، بدأنا بالفعل برؤية رحلة “بداية النهاية” لرونالدو، الذي قد يفكر ناديه يوفنتوس ببيعه لعدد من الأسباب.
تركيزه منصب على البرتغال
أظهرت الأشهر الأخيرة تفانيا كبيرا لرونالدو مع منتخب بلاده، خاصة مع هوسه بتحطيم الرقم القياسي بعدد الأهداف الدولية، على حساب ناديه.
ولا يفوت رونالدو أي مباراة لمنتخب بلاده، كما أنه دائم التسجيل فيها، على عكس مباريات الدوري، التي لا يجازف في العديد منها في حال شعوره بعدم الجاهزية.
هذا الأمر بدا جليا خلال الجولة الأخيرة من تصفيات أمم أوروبا، التي شارك فيها رونالدو بالكامل، قبل أن يبتعد عن المشاركة في مباراة أتالانتا المهمة بالدوري، بسبب شعوره ببعض الآلام.
صناعة الجدل
جلب رونالدو مع وصوله ليوفنتوس، وسائل الإعلام والصحف الصفراء، التي بدأت بالتركيز على خبايا يوفنتوس، والأمور الداخلية بين رونالدو واللاعبين، بشكل غير مفيد للنادي واللاعبين.
ليس ضروريا
النقطة الثالثة أن يوفنتوس لم يكن فعلا بحاجة لرونالدو للتطور، فاليوفي لديه نخبة من المهاجمين القادرين على تسجيل نفس عدد الأهداف.
ولعل استثمار اليوفي في خط الوسط كان سيرفع مستوى النادي أكثر من انتقال رونالدو، الذي لم يتأثر الفريق كثيرا في المباريات التي غاب عنها.
التكلفة ضخمة
بالتأكيد تكلفة التعاقد مع رونالدو ضخمة جدا، وتحمل مبالغ لم يتعود نادي “السيدة العجوز” على إنفاقها.
يوفنتوس أنفق 120 مليون يورو للتعاقد مع النجم البرتغالي، كما أنه يمنحه راتبا يفوق الـ30 مليون يورو سنويا.
النهاية
من الواضح أن مسيرة رونالدو تتجه باتجاه التراجع الطبيعي الذي يأتي مع تقدم العمر، لذا فمن الطبيعي أن تقل أرقامه وأهدافه مع مرور المواسم.
من المحتمل أن يكون اليوفي قد نال بالفعل أفضل ما لدى “الدون”، مما يعني أن قيمته “الكروية” قد استنزفت، وبيعه الآن سيحقق الربح الأكبر ماديا.