فقد بلغ مجموع إصاباته منذ انضمامه إلى الفريق الملكي عام 2013 وحتى الآن 25 إصابة، بينما كان قد أصيب 24 مرة عندما لعب لفريق توتنهام لمدة 6 أعوام.
وقالت صحيفة “آس” الرياضية الإسبانية، إن بيل خلال لعبه مع توتنهام غاب عن المباريات بسبب المرض كذلك، إذ تعرض لثلاث وعكات صحية، مما جعله يلعب 203 مباريات من أصل 323 مباراة ممكنة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان الموسم الأول لـ”قطار ويلز” مع الفريق اللندني، 2007-2008، هو الأسوأ، إذ شارك في 12 مباراة فقط بجميع المسابقات بسبب كسر أصاب قدمه.
وأصيب بيل مؤخرا في الفخذ الأيسر، مما منعه من اللعب أمام إسبانيول في الدوري الإسباني، وكذلك لن يكون متاحا لمباراة أمام كلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.
ووفقا لـ”آس”، فإن خوف بيل من الإصابات وصل به إلى حد الامتناع عن قيادة سيارته اللامبورغيني الفاخرة، خشية أن يؤثر ذلك على سلامة قدميه.
وأصبحت الساق اليسرى نقطة ضعف لبيل، إذا تعرض للإصابة بها 10 مرات، وأدت الإصابات المتكررة لها إلى غيابه عن 90 مباراة رسمية للعملاق الإسباني.
لكنه المتوقع أن يكون النجم البالغ من العمر 30 عاما، جاهزا للمشاركة أمام برشلونة، في الكلاسيكو المرتقب يوم 18 كانون الاول الجاري.
وفي تصريحات تسبق خوضه مباراة المرحلة الـ16 من “البريميرليغ” السبت ضد بيرنلي، قال مورينيو حول ما قام به بعد الخسارة أمام يونايتد: “لقد نمت هنا (في مقر التدريب)، بقيت هنا، لم أذهب إلى المنزل”.
وتابع: “في الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، ما الذي كنت أقوم به؟ بيرنلي”، في إشارة إلى التحضير للمباراة المقبلة.
وأضاف: “تحليل بيرنلي، محاولة تنظيم الحصة التدريبية، محاولة تنظيم الاجتماع (التحضيري للمباراة)، اختيار اللقطات (التي ستعرض أمام اللاعبين) لتقديم الصورة الأكثر وضوحا عن أسلوب لعب بيرنلي”.
وشدد على أن هذه الطريقة هي ما يجب القيام به في كرة القدم.
وكان مورينيو قد عاد إلى ملعب “أولد ترافورد” معقل “الشياطين الحمر”، حيث تلقى الخسارة الأولى له مع فريقه الجديد بعد فوزين على وست هام وبورنموث في الدوري الممتاز، وعلى أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا أتاحت للفريق التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة.
وأكد مورينيو الذي يخوض ثالث تجربة تدريبية له في إنجلترا بعد تشلسي ومانشستر يونايتد، أنه طلب من لاعبيه تجاوز خسارة منتصف الأسبوع والتركيز على المباراة المقبلة.
وأوضح “بعد الخسارة لا يمكنك أن تكون حزينا. عليك أن تكون أكثر من ذلك. عليك أن تكون مغتاظا، غاضبا، وليس حزينا.. الحزن هو أسى، يرتبط بالوفاة، عندما تخسر شخصا ما عليك أن تكون حزينا، أما في كرة القدم، تخسر مباراة، غدا ستكون لديك مباراة أخرى”.
يذكر أنه تم تعيين مورينيو في تشرين الثاني الماضي مدربا للنادي اللندني خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، في أول منصب تدريبي يتولاه منذ إقالته من الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد في كانون الاول 2018.