وسيستضيف برشلونة غريمه الأزلي ريال مدريد، على استاد كامب نو، مساء الأربعاء، ويملك كل من الفريقين 35 نقطة، بعد 16 جولة من منافسات الدوري الإسباني.
ويتفوق النادي الكتالوني بفارق الأهداف، حيث سجل 43 هدفا بينما استقبل 20 هدفا، بينما سجل “الملكي” 33 هدفا واستقبل 12 هدفا، مما يعني أن فارق الأهداف يصب لصالح برشلونة، بفارق هدفين.
وتعتبر هذه المرة الأولى، منذ موسم 2009-2010، التي يخوض فيها الغريمين “الكلاسيكو” وهما متساويان تماما بعدد النقاط.
وقتها واجه برشلونة بقيادة بيب غوارديولا، نادي ريال مدريد ومدربه مانويل بيليغريني، في الجولة 30 من الدوري، وكلاهما كانا متساويان بالنقاط، ليحسم “البلوغرانا” المواجهة ويتصدر الترتيب، قبل أن يحقق لقب الدوري لاحقا.
ومنذ تلك المواجهة، قبل 9 مواسم مضت، لم يتقابل الفريقان أبدا، وهما متساويان بالنقاط.
وكان ريال مدريد متخلفا بفارق 4 نقاط عن غريمه، عندما واجه برشلونة على كامب نو، الموسم الماضي، في تشرين الأول 2018.
ومن المفارقات أيضا تساوي هدافي الفريقين بعدد الأهداف، فالأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، والفرنسي كريم بنزيمة، هداف ريال مدريد، سجل كل منهما 12 هدفا حتى الآن، في صدارة ترتيب الهدافين.
وسيترقب عالم كرة القدم “الكلاسيكو” الفاصل مساء الأربعاء، والذي تم تأجيله من موعده الأصلي يوم 26 أكتوبر الماضي، بسبب مظاهرات التي شهدتها مدينة برشلونة.
وقالت صحيفة “صن” إن أندية الدوري الإنكليزي الممتاز تساند بشكل كبير، فكرة توسيع دوري أبطال أوروبا، وزيادة عدد المباريات، بهدف زيادة العوائد المادية.
وتخوض الأندية الكبرى في أوروبا مفاوضات مكثفة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حول احتمالية “إعادة هيكلة” البطولة الأوروبية.
الشكل الجديد
وتناقش الأندية والاتحاد الأوروبي مقترحين رئيسيين للشكل الجديد للبطولة، سيضمن كلاهما مباريات أكثر للأندية الأوروبية.
المقترح الأول يسمى “بالنظام السويسري”، وسيتكون من دوري لـ32 ناديا، كل منها سيخوض 10 مباريات داخل الدوري، مع أندية بنفس المستوى.
وبعد نهاية الجولات العشر، تتأهل الفرق الـ8 الأولى للأدوار الإقصائية، بينما ستخوض الأندية التي تتراوح بين المركزين الـ9 والـ24، مباريات فاصلة، لتحديد المتأهلين الـ8 الآخرين.
وبعد ذلك تتواصل البطولة من دور الـ16 بنفس شكلها الحالي بطريقة خروج المغلوب.
أما الخيار الثاني الذي تتم دراسته الآن، فهو زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 36 فريقا في مرحلة المجموعات، فيما تقسم الفرق إلى 6 مجموعات، تضم كل منها 6 فرق، مما يعني أن كل فريق سيخوض 10 مباريات بدور المجموعات.
ووفقا لهذا الاقتراح، سيتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 فرق صاحبة المركز الثالث.
هجوم كلوب
من ناحيته أكد مدرب بطل أوروبا ليفربول، الألماني يورغن كلوب، معارضته التامة لخطة الأندية الأوروبية بالتوسيع.
وقال كلوب: “قرأت اليوم مقالا يقول إن الأندية الكبيرة في أوروبا تريد خوض مباريات أكثر بدوري أبطال أوروبا. أنا ضد هذه المخططات تماما. هذا جنون تام. نستطيع الحديث عن كل الأمور إلا زيادة عدد المباريات”.
وبالرغم من معارضة كلوب الصريحة، إلا أن تصريحاته لن يكون لها تأثير في المفاوضات، فإدارات كبرى الأندية تريد بشكل واضح زيادة عدد المباريات الأوروبية.