وتولى المدرب البرتغالي المسؤولية خلفا لماوريسيو بوكيتين الشهر الماضي، وكان الفريق في المركز 14 لكنه قاده للفوز في أربع بين آخر خمس مباريات بالدوري، ليتقدم للمركز الخامس متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن تشيلسي.
وقال كين لوسائل إعلام بريطانية الأربعاء: “استعدنا زخمنا وقوة الدفع التي كنا نملكها. لكن المباراة المقبلة صعبة. لو نجحنا في الفوز بها سنتقدم للأمام في الترتيب. لدينا عدة مباريات خلال فترة الأعياد، ونشعر أننا نستطيع الفوز بالتأكيد”.
وبعد مواجهة تشيلسي سيستضيف توتنهام فريق برايتون أند هوف ألبيون صاحب المركز 13 وسينتقل بعدها للقاء نوريتش سيتي، صاحب المركز 19، يوم 28 كانون الاول الحالي، ثم يلتقي ساوثامبتون، صاحب المركز 18، في أول أيام العام الجديد.
وأشاد كين بتأثير مورينيو على الفريق قائلا، إن الفريق يسعى لمواصلة الانتصارات خاصة بعد الفوز على ولفرهامبتون واندرارز الأحد الماضي، في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأضاف قائد منتخب إنجلترا: “نشعر بأننا على ما يرام. نسجل في كل مباراة منذ تولى المدرب الجديد المسؤولية. إذا تمكنا من مواصلة ذلك وتحقيق الانتصارات مثلما حدث على ملعب ولفرهامبتون طوال الموسم ستكون الأمور على خير ما يرام”.
وذكر كين الذي خاض معظم مسيرته مع الفريق الأول تحت قيادة بوكيتينو إنه كان حريصا على التعلم من مورينيو مدرب بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق.
وأضاف عن مدربه الجديد: “يملك أسلوبه الخاص في العمل. بالنسبة لي فأنا أتعلم منه. من الجيد اكتساب خبرات جديدة ومعرفة الطرق المختلفة لعمل المدربين”.
وبحسب ما ذكر موقع “ليفربول” الإلكتروني، فإنّ صلاح بهذا العدد من الأهداف يحتل المرتبة 18 في قائمة الهدافين في تاريخ “ليفربول”، ليكون منافسه الحالي هو جون توشاك، أسطورة النادي الإنكليزي، الذي سجل 96 هدفاً.
وواصل محمد صلاح تألقه في تسجيل الأهداف بعد فترة من الركود لاحظها مشجعوه.
وكان كلوب قد أبرم صفقات ناجحة، وضمّ ساديو ماني في 2016، ثم محمد صلاح بعد عام واحد، وتصدر اللاعبان قائمة هدافي الدوري الموسم الماضي.
وكان النجم البرازيلي فيليبي لويس قد حذر زملاءه في فريق “فلامنغو”، بطل البرازيل، من التهديد الذي يشكله النجم المصري في حالة مواجهة “ليفربول”.
ويلتقي بطل كأس “ليبرتادوريس” مع “ليفربول” بطل أوروبا أو “مونتيري” المكسيكي في النهائي يوم السبت المقبل.