أقدم لاعب التنس الفرنسي، إليوت بينشيتري، على القيام بتصرّف وُصف بأنّه “قلّة احترام” تجاه فتاة تجمع الكرات، في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، ما عرّضه لانتقادات واسعة ولاذعة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية، فإنّه وخلال مباراة بالدور التأهيلي للبطولة ضدّ الكازاخستاني دميتري بوبكو في ملبورن، طلب بينشيتري من الفتاة تقشير ثمرة موز له، وهو الطلب الذي وافقت عليه الفتاة في بادئ الأمر بتردّد. وقد تفاجأت الجماهير بطلب اللاعب الفرنسي من الفتاة، وهو طلب غير معتاد في ملاعب التنس.
وبدت الفتاة مرتبكة من الطلب، وسرعان ما تدخّل حكم المباراة جون بلوم، ورفض طلب بينشيتري وأبلغه بأنّ عليه تقشير موزته بنفسه، وازداد الموقف غرابة عندما واجه اللاعب الفرنسي معاناة بتقشير الموزة، مما أجبره على استخدام أسنانه في قطع رأس الثمرة.
So this is the moment where Elliot Benchetrit asks the ballkid to peel his banana. I’m glad the umpire (John Blom) stepped in and told him off. pic.twitter.com/TK1GET68pG
— Alex Theodoridis (@AlexTheodorid1s) January 19, 2020
يذكر أنّ بطولات التنس تستخدم شبان وشابات للعمل داخل الملعب، بغرض جمع الكرات، ومساعدة اللاعبين بإعطائهم المشروبات والمناشف خلال الاستراحة بين الأشواط.
وبالرغم من “دراما الموز”، استطاع المصنّف رقم 229 الانتصار في المباراة بصعوبة، ليتأهل للدور الأول من أولى بطولات “الغراند سلام”، التي تستمرّ حتّى 2 شباط المقبل.
أثناء احتفاله بتسجيل هدف فريقه “ليفربول” الثاني أمام “مانشستر يونايتد”، احتفل النّجم المصري، محم صلاح، بالهدف بخلعه القميص، ليكشف عن إنجاز من نوع آخر.
وجذب منظر “الفرعون” المصري وهو عاري الصدر اهتمام وسائل الإعلام، حيث كشف في تلك اللقطة عن التطور الكبير الذي بلغه صلاح على المستوى البدني، والذي يكاد يضاهي تطوّره الفني.
ونشر موقع “غيف مي سبورت” صوراً سابقة لصلاح تعود لعامَيْ 2013 و2014، تبيّن التحوّل الكبير الذي طرأ على بنيته الجسمانية، بعد فترة قصيرة من قدومه إلى أوروبا.
صلاح في 2013
وأظهرت الصور القديمة للاعب في بداية مشواره مع “بازل” السويسري، فارقاً شاسعاً بين جسم صلاح النحيل وقتها، وبين الآن.
صلاح في 2014
والتزم صلاح نظاماً غذائياً صارماً وواظب على ممارسة تمرينات قوية، ليحول جسمه إلى كتلة من العضلات، تشابه أجساد نجوم اللعبة الأقوى جسمانيا، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وكان صلاح كشف عن برنامجه التدريبي في مقابلة سابقة عام 2018: “عادة أذهب للتمرين مع الفريق صباحا، ثم أذهب إلى جلسة النقاهة والاستشفاء لساعتين، أركز فيها على الإصابات والآلام في الجسد”.
وأضاف: “بعدها أذهب للصالة الرياضية في النادي، وهو أمر اختياري للاعبين، وبعد التمرين في الصالة، أقوم بعمليات الإحماء والاستشفاء مرة أخرى”.
أما الخطوة النهائية في يوم صلاح، فتشمل “الذهاب لحمام السباحة في النادي، أو داخل المنزل مع مكة (ابنته). وهذه الطقوس كلها تنتهي بحلول الساعة 7 أو 8 مساء”.