‘اليوفي’ يطيح بـ’روما’ في ربع نهائي كأس إيطاليا

23 يناير 2020

تمكّن فريق “يوفنتوس” من الإطاحة بضيفه “روما” في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه عليه بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما، أمس الأربعاء، على ملعب “أليانز ستاديوم” بمدينة تورينو.
وتوالى على تسجيل ثلاثية أصحاب الأرض “السيدة العجوز” كلّ من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (الدقيقة 26) والأوروغوياني رودريغو بيتانكور (38) والمدافع ليوناردو بونوتشي (45).
بينما جاء هدف فريق العاصمة روما “الذئاب” بـ”نيران صديقة” سجّله الحارس المخضرم جانلويجي بوفون خطأ في مرماه بحلول الدقيقة 50 من زمن اللقاء.
يذكر أنّ “يوفنتوس” تغلب مؤخراً على “روما” بالذات في عقر داره، على ملعب “الأولمبيكو” (2-1)، في المباراة التي جمعهما يوم 12 كانون الثاني الحالي، وذلك ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإيطالي “الكالتشيو”.

تلقّى نادي “مانشستر يونايتد” صفعة قوية بسقوطه المدوّي أمام ضيفه “بيرنلي” في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بنتيجة 2 – 0، ما قلّص آمال “الشياطين الحمر” بضمان مقعد في الموسم المقبل من بطولة دوري أبطال أوروبا، فيما صبّت الجماهير جام غضبها على مالكي النادي.
وسجل كريس وود وجاي رودريغيز هدفَيْ فريق المدرب شون دايك في ليلة بدا أن “يونايتد” ليس من بين “الستة الكبار”.
وهتفت جماهير “يونايتد” احتجاجاً ضدّ عائلة غليزر، التي تملك النادي منذ 2005، وهي تشاهد هزيمة فريقها للمرة الثانية على التوالي.
وبعد الهزيمة يوم الأحد أمام “ليفربول” المتصدر في ظلّ الانتقادات للنادي بعد الفشل في ضمّ أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية ألقت الأزمات بظلالها على “يونايتد”.
ومع تراجع النادي منذ رحيل المدرّب الأسطوري أليكس فيرغسون عقب الفوز بآخر ألقابه الفريق في الدوري الممتاز في 2013 يبدو أنّه لا سبيل لقلب ذلك وألقت الجماهير بوضوح باللوم على عائلة غليزر وإد وودوارد الرئيس التنفيذي أكثر من المدرب أولي جونار سولشار.
وتركت الآلاف من الجماهير مدرجات “أولد ترافورد” قبل نهاية المباراة بينما فضلت مجموعة أخرى البقاء والتعبير عن غضبها.
وتركت الهزيمة “يونايتد” في المركز الخامس متأخراً بـ 6 نقاط عن “تشيلسي” الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
ووضع وود بيرنلي في المقدمة في الدقيقة 39 بتسديدة مباشرة بعدما هيّأ بن مي الكرة لزميله النيوزيلندي.
وضاعف “بيرنلي”، الذي قفز إلى المركز 13، الفارق بعد 7 دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية من رودريغيز في الزاوية العليا بعد تبادل لتمرير الكرة مع وود.
وألغى الحكم هدف لوك شو في الدقيقة الأخيرة بعدما دفع الظهير الأيسر لـ”يونايتد” أحد مدافعي “بيرنلي” لكن الفريق لم يصنع سوى عدد قليل من الفرص إذ حافظ “بيرنلي” على انتصاره الأول في “أولد ترافورد” منذ 1962.
وقال رودريغيز المولود في بيرنلي: “هذا جنوني. هذا شعور رائع. اللاعبون احتفلوا بشدة في غرفة الملابس. نجتهد من أجل هذه اللحظات. منعنا المنافس من اللعب. أظهرنا كفاءتنا في الحفاظ على الكرة والتسبب بمشاكل للمنافس”.
وأضاف: “فارق الهدفين كان جيدا للفريق. هذه النتيجة تعني كل شيء”.
وتراجع “بيرنلي”، الذي استحق الفوز عن جدارة، نحو منطقة الهبوط بعد الهزيمة في 4 مباريات متتالية لكن هذا الفوز مع انتصاره على “ليستر سيتي” يوم الأحد الماضي سيعيد الاستقرار للفريق.