فاجعة اللاعب سالا.. ‘كارديف’ يطالب بفتح تحقيق جديد!

29 يناير 2020
فاجعة اللاعب سالا.. ‘كارديف’ يطالب بفتح تحقيق جديد!

كشفت تقارير صحافية أنّ إدارة نادي “كارديف سيتي” الإنكليزي طالبت السلطات الفرنسية، بفتح تحقيق جديد رسمي في الحادث الذي أودى بحياة اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا قبل نحو عام.

وفي 21 كانون الثاني من العام الماضي، سقطت طائرة صغيرة كانت تقل سالا مع طيار من مدينة نانت الفرنسية إلى كارديف، لإتمام صفقة انتقاله بين ناديَيْ المدينتين.

وبحسب ما ذكر موقع “سكاي نيوز”، فإنّ كادريف طلب فتح تحقيق بعد “وجود أدلّة كافية على ارتكاب أخطاء” في الحادث.

وأصدر “كارديف” بياناً في أعقاب مقال نشرته صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية، ورد به أنّ والديمار كيتا رئيس نادي “نانت” وويلي ماكاي وكيل سالا، سيكونان محور أي تحقيق مستقبلي في القضية.

واعتبر “كارديف” أنّ هناك “تساؤلات” عن سبب تحطم طائرة سالا، وعن بعض الأمور الأخرى مثل “تنظيم رحلات غير قانونية في كرة القدم، ودور الوسطاء في انتقالات اللاعبين”.

وتابع البيان: “نتيجة لتحقيقاتنا، نعتقد أن هناك أدلة كافية على ارتكاب أخطاء تستلزم فتح تحقيق من جانب السلطات الفرنسية بحقّ المسؤولين عن إجراء الانتقال نيابة عن نانت، وترتيب الرحلة الجوية”.

وقال “كارديف” إنه أعطى المعلومات التي يمتلكها إلى سلطات مدينة نانت للمساعدة في التحقيق، مضيفاً: “نحن نبقى ملتزمين بإظهار الحقيقة كاملة ومقيدين بأي قرار نهائي بشأن مسؤوليتنا المالية في الانتقال”.

وحتى الآن، ترفض إدارة “كارديف” دفع 15 مليون جنيه إسترليني قيمة انتقال سالا، الذي رحل عن عمر 28 عاما، من النادي الفرنسي.

ومن المقرّر أن تصدر محكمة رياضية قرارها، في الصيف المقبل، بشأن ما يتعيّن على كارديف دفعه في صفقة سالا، بعد أن طعن النادي بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي يقضي بدفع القسط الأول بقيمة 5.2 مليون إسترليني.

أوقفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، المحررة السياسية فيليشيا سونميز عن العمل بعد تغريدة لها، أعادت فيها نشر مقالة “ذا دايلي بيست”، التي تناولت قضية الإعتداء الجنسي التي ضجت عام 2016، بحق لاعب كرة السلة الراحل كوبي براينت.
الأخير الذي قضى في حادثة تحطم طائرة، في لوس أنجلوس، كان قد اتهم في ذاك الوقت باغتصاب فتاة (19 عاماً)، وانتهت القصة بتسوية بين الطرفين بعد اعتذار براينت عن “سلوكه” وعن “العواقب التي واجهتها المدعية”.
التغريدة أدّت الى تعليق عمل سونميز في الصحيفة، فيما اعتبرت الأخيرة أن “المحررة أظهرت حكماً سيئاً قوّض عمل زملائها”. وتدرس الإدارة حالياً مضمون التغريدة وما إذا كانت تنتهك سياسة وسائل التواصل الإجتماعية لغرف الأخبار.
موقف قابله دفاع “نقابة واشنطن بوست” التي تمثل موظفي الصحيفة، إذ اعتبرت أن المحررة “واجهت الرقابة لأنها استعرضت الوقائع”، وانتقدت موقف الصحيفة الأميركية غير الداعم لها خاصة بعد التهديدات التي وصلتها.
إذ أثارت التغريدة موجة عارمة من ردود الأفعال الغاضبة التي وصلت الى حدّ تهديد الصحافية بالقتل، من قبل محبي اللاعب الشهير، سيما بعد إعادة تغريد المقالة بعيد وفاته مباشرة، مما أدى الى لجوء سونميز الى كتابة توضيح توجهت فيه الى الجمهور الغاضب، وقالت له: “أرجوكم اقرأوا القصة التي نشرت قبل 3 سنوات، لم أكتبها بنفسي، اي شخصية عامة يجب أن تذّكر بجوانبها كلها”.
4wbIUV