وقد أقيم للمنتخب استقبال في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي، في حضور وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان، والملحق الدبلوماسي في وزارة الخارجية خالد حمادة، ورئيس اللجنة الأولمبية جان همام، ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي، بالإضافة الى عدد من المعنيين.
وهنأت اوهانيان المنتخب اللبناني بالفوز، آملة بإنجازات مستقبلية قريبة. وقالت:”سأكون دائما معكم على الارض، واستمع اليكم لنرى كيف سنواجه الصعوبات مع الاتحاد والإدارة، من اجل إيجاد الخطوات اللازمة لدعمكم والبقاء الى جانبكم”.
بدوره، أكد الحلبي أن الأمل بالمستقبل والرياضة، قائلاً: “علينا ألا نفقد الأمل، خصوصا واننا على موعد مع مبارتين مرتقبتين للمنتخب اللبناني في مشواره للتصفيات”، داعياً الجمهور اللبناني الى مساندة منتخبه.
بعد عودته مجددا إلى فريق ميلان الإيطالي في صفقة استغربها كثيرون بالنظر إلى لاعب عمره 38 عاما، لم يحتج أسطورة كرة القدم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الكثير من الوقت لإثبات قدراته “الخارقة”.
وراهن عشاق النادي العريق أن إبراهيموفيتش، سيكون إضافة “فنية” كبيرة للفريق باعتباره لاعبا صاحب خبرة، لكن يبدو أن مساهمات “المهاجم الرحالة” مع ميلان ستتخطى ذلك إلى الجوانب الحركية في الملعب أيضا.
فالإحصاءات تثبت أن العمر “مجرد رقم” بالنسبة للسلطان، لا سيما فيما يتعلق بالمسافات التي يقطعها النجم الفذ في مبارياته مع الفريق اللومباردي المنتعش بعودته.
الإحصاءات “المفاجئة” التي سلطت عليها الضوء صحيفة “غازيتا ديلو سبورت”، تكشف أن معدل ركض إبراهيموفيتش منذ التحاقه بميلان من جديد قبل نحو شهر ونصف، بلغ 8.7 كيلومترا في المباراة الواحدة.
ويعادل هذا الرقم ما حققه زميله الجناج الإسباني سامو كاستييخو ابن الـ25 عاما، الذي يعرف بحركته الدؤوبة ويعيش أفضل حالاته الكروية.
كما أن “إبرا” ركض في مباراة الديربي الأخيرة أمام إنتر ميلان 8.5 كيلومترا، وهو معدل يقل بكيلومترين اثنين فقط عن “نفاثة” الفريق، المهاجم الإيفواري فرانك كيسي صاحب الـ23 عاما.
وخلال شهر ونصف، لعب إبراهيموفيتش 540 دقيقة، متخطيا لاعبين كبارا مثل لوكاس بيغليا، الذي ظهر في الملعب لمدة 525 دقيقة.
