لهذا السبب تعثرت صفقة ضم غاريث بيل إلى ناد صيني

23 فبراير 2020
لهذا السبب تعثرت صفقة ضم غاريث بيل إلى ناد صيني

قال مدرب نادي جيانغسو سونينغ الصيني، كوزمين أولاريو، إن إصرار ريال مدريد في اللحظة الأخيرة على دفع رسوم انتقال، أنهى آمال فريقه المنافس في الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم في الحصول على خدمات الجناح الويلزي غاريث بيل.

وخلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية كانت كثير من الدلائل تشير إلى قرب انتقال غاريث بيل، البالغ من العمر 30 عاما، إلى صفوف جيانغسو بعد تراجع ظهوره في التشكيلة الأساسية مع ريال مدريد تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان.

غير أن الصفقة فشلت بعد إصرار النادي الملكي الإسباني على أن يدفع النادي الصيني رسوم انتقال رغم موافقته في البداية على رحيله في صفقة انتقال حر.

وقال أولاريو لصحيفة “ذا ناشيونال” في دبي، حيث يستعد فريقه للموسم الجديد للدوري الصيني الممتاز: “إتمام الصفقة كان وشيكا.. اتفق النادي مع مدير أعماله وكان مدير أعماله هناك. اتفقنا نحن مع ريال مدريد. وفي الشهر الأخير لا أعرف ما الذي حدث هناك. خسر الفريق الإسباني بعض المباريات الودية بنتيجة كبيرة وغير ريال رأيه”.

وأضاف أولاريو: “في البداية قال (ريال مدريد) إنه سيستغني عنه وسيتعين علينا دفع راتبه، ثم فجأة قال.. لا عليكم دفع رسوم انتقال”، مشيرا إلى أن الصفقة أنجزت بنسبة 90 في المئة مساء ذلك اليوم تقريبا، غير أن الأمور تغيرت بالكامل صباح اليوم التالي من جانب ريال مدريد.

وأوضح مدرب نادي جيانغسو سونينغ “وكانت الرسوم والراتب تتجاوز ميزانيتنا قليلا ولذا فقد بحثنا عن لاعب بديل”، وفقا لرويترز.

وبحسب اللوائح بالدوري الصيني الممتاز، التي بدء تطبيقها منذ مطلع العام 2018، فإن الصفقة كانت ستكلف النادي الصيني كثيرا، نظرا لأن راتب بيل يبلغ 15 مليون يورو سنويا إذا ما أصر ريال على مبلغ انتقال.

يشار إلى أن نادي جيانغسو احتل، المركز الرابع في الدوري الصيني الموسم الماضي، بينما تأجلت بداية الموسم الجديد إلى أجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد.

LMVBLA
كشف تقريرٌ نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية كيف تغيّرت طريقة تحرّكات نجم “برشلونة”، الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع المدرّب الجديد للفريق كيكي سيتين، بعدما كان المدرّب السابق للفريق، إرنستو فالفيردي، يلقي بالحمل الهجومي على ميسي وحده، وهو ما عرّضه لانتقادات كبيرة.  
وبحسب التقرير، فإنّه مع تسلّم سيتين مهمة تدريب الفريق “الكتالوني”، تغيّر وضع “البرغوث” كثيراً، فأصبح يعود إلى الخلف كثيراً بدلاً من إقحامه المستمر في قلب الهجوم.

وقام سيتين بنقل ميسي، للوراء بعد أن كان متقدماً دائماً في منطقة الفريق الخصم في أيام فالفيردي، وذلك بحسب ما أظهرته خرائط حرارية لتحركات اللاعب خلال المباريات الأخيرة.

ونظراً لاعتماد سيتين على أسلوب “تدوير الكرة”، فإنّ ذلك جعل ميسي يتراجع لاستلامها، علماً أن ذلك قد يمثل خللاً في هجوم “برشلونة” الذي يعاني أصلاً في الخط الأمامي بسبب غياب لويس سواريز وعثمان ديمبلي.

وكان ميسي قد تحدّث عن هذا الموضوع لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، حيث قال: “أرجع الآن للخلف قليلاً كي استلم الكرة وأدخل اللعبة”.

وأضاف أفضل لاعب في العالم وصاحب الكرات الذهبية الست: “أودّ الحصول على المزيد من الكرات، وتوليد ضغط أكثر في منتصف الملعب”.