وأصرّ بيكيه على أن فريقه سيطر على المباراة في الشوط الأول، ولكنه اعترف أن ناديه لم يكن في أفضل حالاته، قائلا: “كان هذا أحد أسوأ عروض ريال مدريد التي واجهتها في سنتياغو برنابيو خلال الشوط الأول”.
وأضاف أنه في الشوط الثاني من المباراة ضغط ريال مدريد كثيرا وأحرزوا الهدف الأول “في لحظة مخيبة للآمال”، مشيرا إلى أنه كان يتوجب على “البلوغرانا” تحقيق الاستفادة القصوى من الشوط الأول.
ورغم الخسارة، أصرّ بيكيه على أن فريقه سيعود ليفوز ببطولة الدوري الإسباني في نهاية المطاف، بالقول: “أعتقد أن لدينا ما يكفي للفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى”.
ولم تكن تصريحات بيكي لتمضي من دون رد من نظيره في الريال سيرجيو راموس، الذي شدد في البداية على أنه يحترم آراء الآخرين، غير أنه أضاف قائلا: “أفضل الفوز بكل مباريات الكلاسيكو إذا كان ذلك يعني اللعب بشكل سيء في الشوط الأول كما يعتقد”.
وأوضح راموس أن المهم في الأمر هو “استعادة الصدارة.. وبالفعل نجحنا في تحقيق هدفنا، ولو خسرنا اللقاء لكنا تخلفنا عن برشلونة بفارق 5 نقاط، ولكان الموقف أكثر تعقيدا.. لكننا كنا سنقاتل حتى النهاية”.
وشدّد راموس على أن ريال مدريد كان بحاجة إلى هذا “الانصهار مع الجماهير”، وإلى هذا الفوز وهذا الفرح، معبراً عن سعادته لوجود كريستيانو رونالدو في البرنابيو ورؤيته انتصار زملائه السابقين.
وستكون الجولة الثانية من الدور نصف النهائي محظورة على سكان مناطق لومباردي، التي تضم مدن ميلانو وإميليا رومانيا وفينيتو، بالإضافة إلى مقاطعات بيزارو وأوربينو وسافونا، وهي المناطق الأكثر تضرراً من الفيروس المستجد المسبب لمرض يطلق عليه “كوفيد – 19”.
وأعلن يوفنتوس عن هذا الإجراء، الاثنين، مطالبا المشجعين بالوصول مبكرا كي يتم فحص بطاقات هوياتهم بعناية.
وانتهت الجولة الأولى من هذا الدور بين الفريقين بنتيجة 1-1.