تبلّغ نادي “العهد” بطل لبنان في كرة القدم في المواسم الـ 3 الماضية وحامل لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الموسم الماضي، تأجيل مباراته ضدّ فريق “الجيش” السوري التي كانت مقررة الإثنين في 9 آذار الحالي على ملعب “مدينة كميل شمعون الرياضية”، في المرحلة الثالثة للمجموعة الأولى من كأس الاتحاد الآسيوي 2020.
وجاء قرار التأجيل في رسالة وجهها الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ويندسور جون، إلى الأمين العام للاتحاد اللبناني، جهاد الشحف، على خلفية الخشية من تفشي فيروس “كورونا” المستجدّ.
وسبق للاتحاد الآسيوي تأجيل مباريات عدة في مسابقتَيْ دوري ابطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وصولاً إلى تعليقها كلها.
وشمل التأجيل مباراة لفريق “الأنصار” كانت مقررة في الامارات.
وعقد الاتحادان الآسيوي والدولي اجتماعات خاصة بمباريات التصفيات الآسيوية لمونديال قطر المقررة الشهر الحالي، للبتّ بإقامتها أو تأجيلها في ضوء التطورات الخاصة بـ”كورونا”.
احتجزت الشرطة في باراغواي، يوم الأربعاء، نجم نادي “برشلونة” ومنتخب البرازيل السابق، رونالدينيو، مع شقيقه، للاشتباه بحيازتهما جوازات سفر مزوّرة. وأعلن المحامي، أدولفو مارين، أنّ رونالدينيو وشقيقه، وقعا ضحية استخدام جوازات سفر مزيّفة أثناء دخولهما إلى باراغواي.
ونقلت صحيفة “ABC Color” عن مارين قوله عبر “تويتر”: “يعتقد رونالدينيو وشقيقه أنّهما ضحية لما حدث، حيث يمكن لهما عبور الحدود بشكل آمن وسهل باستخدام جوازهما البرازيلي”.
وأضاف المحامي أنّ رونالدينيو “أصيب بدهشة من هذا الموقف، ويعتزم الإدلاء بشهادته في مكتب المدعي العام، حيث سيكشف عمّن أرسل له الجواز المزيف”.
يشار إلى أنه تم إجراء تفتيش في غرفة الفندق التي يقيم فيها رونالدينيو وشقيقه روبرتو، يوم الأربعاء، حيث تم العثور على جوازات سفر مزورة باسم اللاعب وشقيقه.
يشار إلى أنه تم إجراء تفتيش في غرفة الفندق التي يقيم فيها رونالدينيو وشقيقه روبرتو، يوم الأربعاء، حيث تم العثور على جوازات سفر مزورة باسم اللاعب وشقيقه.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ جوازات السفر التي يستخدمها رونالدينيو وشقيقه ترجع إلى امرأتين. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنّ رونالدينيو حصل على جواز السفر المزيف في البرازيل ولكن بعد ذلك قال إنّه حصل عليه في مطار الباراغواي.
وكانت شبكة “ESPN Brasil”، ذكرت أنّ بطل العالم مع منتخب “السامبا” في 2002، قد وصل يوم الأربعاء إلى باراغواي للمشاركة في حفل خيري، لكنه تعرض للاحتجاز، بعدما حضر رجال الشرطة إلى جناح الفندق الذي كان يقيم فيه مع شقيقه، وزعموا أنهم عثروا على وثائق مزورة لديهما.
وتمّ القبض على رجل آخر كان برفقة الشقيقين.
وسمح لرونالدينيو وشقيقه بالبقاء في الفندق، لكنّهما ظلا رهن الاحتجاز لدى السلطات في انتظار مثولهما أمام المدعي العام في وقت لاحق، أمس الخميس، بتهمة محاولتهما دخول حدود باراغواي بجوازات سفر مزورة.
وقال وزير الداخلية في باراغواي، إقليدس أسيفيدو لـ”ESPN Brasil”: “رونالدينيو وشقيقه ليسا محتجزين، ما زالا قيد التحقيق القضائي وعليهما الإدلاء بشهادتيهما. ثم يقرر اعتقالهما من عدمه”.
وأضاف وزير الداخلية قائلاً: “إنّ رونالدينيو وشقيقه يتعاونان في التحقيق ويدعيان أنهما تعرضا للخداع من قبل الرجل المعتقل برفقتهما”.
وذكرت تقارير إعلامية، أنّ رونالدينيو لا يملك جوازًا برازيلياً فقد سحبه منه منذ فترة بسبب تهربه من دفع الضرائب.
ويعد رونالدينيو (39 عاماً) من أفضل اللاعبين في تاريخ منتخب البرازيل ونادي برشلونة، وتوج خلال مسيرته الحافلة بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية.
