رسالة نارية من المغربي وادو لماكرون بسبب كورونا

16 مارس 2020
رسالة نارية من المغربي وادو لماكرون بسبب كورونا

انتقد لاعب المنتخب المغربي السابق لكرة القدم عبد السلام وادو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية “تدوينة” نشرها الأخير عن الرعايا الفرنسيين في المغرب.
وكتب وادو في “تدوينة” نشرها هو الآخر عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: إن اللغة التي استعملها الرئيس الفرنسي في تدوينته ليست باللغة الدبلوماسية التي تشرف أمة كبيرة تدعي أنها تحترم الاتفاقيات الموقعة بين فرنسا والمغرب.

وتابع وادو، أنه يتفهم قلق الرئيس الفرنسي بخصوص الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب، أو السياح الفرنسيين الذين يوجدون حاليا ببلده الآخر المغرب، لكنه يريد في الوقت ذاته، أن ينبه ماكرون، على أن المغرب لم يعد تحت الحماية الفرنسية منذ 1956.

وأردف اللاعب الدولي السابق في تدوينته “أن المحنة والكرب، لا يجب أن يتركا مجالا أبدا لأي نوع من الإحراج اللغوي”.

وكان الرئيس الفرنسي نشر “تدوينة” على خلفية احتجاجات الفرنسيين السبت الماضي بمطار مراكش في المغرب، بعد إلغاء الرحلات صوب فرنسا بسبب فيروس كورونا، جاء فيها: “إلى مواطنينا العالقين بالمغرب: هناك رحلات جديدة سيتم تنظيمها لتمكينكم من العودة إلى فرنسا. أدعو السلطات المغربية للسهر على القيام بالواجب بكل سرعة”.

ونقلت صحيفة “آس آرابيا” اليوم عن وادو تصريحات في السياق نفسه، قال فيها: “كان من الأولى الحديث عن تخصيص آجال في حدود اليوم أو يومين لكل الفرنسيين العالقين، وذلك من أجل منح الفرصة لهم وللسلطات المغربية سواء العاملة بالجمارك أو الأمن والمراقبة للتنظيم.. هذا كان سيجنب مثل هذا الإحراج الذي خلقته مثل هذه التدوينة الأخيرة لماكرون، وهو الإحراج الذي قد يؤثر على العلاقات الثنائية القوية بين الأمتين الكبيرتين، المغربية والفرنسية”.

توفي المدرب الإسباني لكرة القدم، الشاب فرانسيسكو غارسيا اليوم الاثنين، بعد إصابته بفيروس كورونا.

ولفتت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن غارسيا البالغ نتمن العمر 21 عاما، والذي عمل كمدرب لفريق شباب أتلتيكو بوتادا ألتا بمدينة ملقا، توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وأشارت التقارير إلى أن المدرب الإسباني تم تشخيص حالته بأنه يعاني من سرطان الدم مع إصابته بأعراض كورونا، مشيرة إلى أنه لم ينجح في محاربة الفيروس.

ويعتبر غارسيا الضحية الخامسة للوباء في منطقة ملقا، موضحة أنه الأصغر سنا من بين الآخرين الذين هم في السبعينيات والثمانينيات.