وقررت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني في الـ12 من الشهر الحالي، تعليق كل مباريات المسابقة لمدة أسبوعين على الأقل في ظل تفشي “كورونا”.
وتوقعت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن تستمرّ مدة الإيقاف لأكثر من شهر، مشيرة إلى أنّه تم وضع 3 سيناريوهات للمواعيد المحتملة لعودة عجلة الدوري الإسباني للدوران، وهي كالتالي:
السيناريو الأول وهو الأكثر تفاؤلاً، أن تستأنف منافسات “الليغا” في الـ23 من الشهر المقبل، وإن كان ذلك مستحيلاً، فإنّ السيناريو الثاني سيكون عودة مباريات الدوري يوم 2 أيار، أما السيناريو الثالث والأخير، فيعتمد على قرار الحكومة الإسبانية بإعلان نهاية الخطر، ورفع الحظر عن الأنشطة الرياضية، واستئناف مباريات “الليغا” يوم 14 أيار المقبل.
وتشير بعض التقارير إلى أن نادي “برشلونة”، سيقدم طلباً للهيئات الرياضية الإسبانية لإعلانه بطلاً رسميا لمسابقة “الليغا”، وذلك في حال صدور قرار بإلغاء المسابقة مبكراً هذا الموسم.
أكد المدير الفني لتشلسي الإنجليزي فرانك لامبارد، أن لاعب الفريق المصاب بفيروس كورونا المستجد كالوم هودسون أودوي “يتعافى بشكل رائع”، بعدما أصبح أول لاعب في الدوري الممتاز يصاب بالمرض.
وجاءت نتيجة فحوص اللاعب البالغ عمره 19 عاما للفيروس إيجابية الأسبوع الماضي، ليغلق تشلسي مركز التدريب مع مطالبة كل لاعبي الفريق الأول والجهاز التدريبي بالعزل الذاتي كإجراء احترازي.
وقال لامبارد لموقع النادي على الإنترنت: “أنا سعيد بالقول إنه بخصوص حالة كالوم فقد تعافى بشكل رائع، وتقريبا يشعر بأنه طبيعي، وهو الأمر الذي نود جميعا سماعه بكل تأكيد“.
وأضاف قائد الفريق السابق: “أدرك تماما أنه لن يكون بوسع الجميع التعافي من هذا الفيروس، لذا أطالب مجتمع كرة القدم والرياضة بمواصلة التصرف بشكل مسؤول والتفكير في صحة الآخرين“.
وأعلن تشلسي أنه أعاد افتتاح مركزه التدريبي لمن لم يخالط هودسون أودوي عن قرب في الفترة الأخيرة.
وتوقف الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الرابع من نيسان بسبب الانتشار السريع للفيروس، الذي أوقف أغلب منافسات الرياضة في العالم.