‘إبراهيموفيتش’ يدشن تبرعات لدعم مستشفيات إيطاليا ضد كورونا.. ماذا في التفاصيل؟

19 مارس 2020
‘إبراهيموفيتش’ يدشن تبرعات لدعم مستشفيات إيطاليا ضد كورونا.. ماذا في التفاصيل؟

أطلق زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إيه سي ميلان حملة جمع تبرعات لمساعدة المستشفيات الإيطالية، وسط تفشي فيروس كورونا.
وبحسب الموقع الإلكتروني الذي يقبل التبرعات، تبرع إبراهيموفيتش بمبلغ 100 ألف يورو (109 آلاف دولار) للصندوق.

وسرعان ما جمع الموقع 10300 يورو أخرى (11300 دولار).
وقال الموقع إن جميع الأموال التي تم جمعها سيتم “التبرع بها مباشرةً إلى منظمة “هيومانتاس” للمساعدة في تعزيز وحدات العناية المركزة والطوارئ في مستشفيات ميلانو وبيرغامو وكاستيلانزا وتورينو”.

وتعد إيطاليا ثاني أكثر الدول تضررا بالفيروس، حيث بلغت حالات الإصابة بالفيروس فيها أكثر من 31 ألف حالة.
وعاد إبراهيموفيتش البالغ من العمر 38 عامًا إلى صفوف إيه سي ميلان في يناير من لوس أنجليس غالاكسي. وقد لعب أيضًا مع الناديين الإيطاليين إنتر ميلان ويوفنتوس.

CaFm12
كشف تقريرٌ نشرته شبكة “سكاي نيوز” عن أبرز الرابحين والخاسرين في حال تمّ إلغاء الموسم الكروي في الدوريات الأوروبية الكبرى، والمتوقّفة حالياً حتّى إشعار آخر بسبب تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ.
فمن هي الفرق التي ستستفيد بالشكل الأكبر لو تقرّر إلغاء الموسم بشكل رسمي؟ ومن هي الفرق التي ستكون الأكثر تضرراً إذا ما تمّ إعلان الإلغاء رسمياً؟

الرابحون

– “نوريتش سيتي”: الفريق المعروف بـ”الكناري” كان المرشّح الأبرز للهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز (البريميرليغ) حيث يقبع في المركز الأخير بفارق 6 نقاط عن مراكز البقاء. إلغاء الدوري سيعني فرصة جديدة لـ”نوريتش” للعب مع الكبار، وتصحيح أخطاء الموسم الكارثي.

– “إنتر ميلانو”: بعد بداية “نارية” لـ”إنتر ميلانو” الإيطالي، تدهور حاله كثيراً في الأسابيع الأخيرة، وابتعد عن سباق الدوري الإيطالي بخسارة أمام “يوفنتوس”، في آخر يوم كروي في إيطاليا، وقبلها الخروج المفاجئ من دوري أبطال أوروبا.

إلغاء الموسم سيساعد “الإنتر” على إعادة ترتيب الأوراق، وعدم الاعتراف بالسقوط ضحية لغريمه التاريخي “يوفنتوس”.

– “فيردر بريمن”: النادي الألماني العريق يبدو في منحدر زلق إلى الدرجة الثانية، حيث يقبع في المركز قبل الأخير في “البوندسليغا”، من دون أي انتصار بالدوري منذ كانون الثاني.

النادي الأخضر لم يذق طعم “دوري المظاليم” (الدرجة الثانية) سوى مرة واحدة في تاريخه العريق، في موسم 1980-1981، وحذف نتائج الموسم ستعني تجنّب “الفاجعة”.

– “توتنهام هوتسبير”: بعد الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، هوى “توتنهام” الإنكليزي للقاع بسرعة صاروخية تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

إلغاء الموسم سيعني بداية جديدة لـ”توتنهام”، ستساعد المدرّب الملقّب بالـ”سبيشل وان” على ترتيب الأوراق.

– “إسبانيول”: استكمال الموسم قد يعني هبوط “إسبانيول” لدوري الدرجة الثانية الإسباني، للمرة الأولى منذ 26 عاماً، ليذهب معه ديربي مدينة برشلونة بينه وبين بطل إسبانيا، وكبير المدينة فريق “برشلونة”.

ويحتلّ “إسبانيول” المركز الأخير في “الليغا”، بفارق 6 نقاط عن مراكز البقاء.

الخاسرون
– “ليفربول”: من الواضح أن “ليفربول” الإنكليزي متصدّر “البريميرليغ” سيكون الخاسر الأكبر من إلغاء الموسم، حيث يفصله انتصاران فقط عن تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماً.

– “باريس سان جيرمان”: بعد أن علق في دور الـ16 من دوري الأبطال، لـ 3مواسم متتالية، استطاع بطل فرنسا أخيراً فك اللعنة، والتأهل لربع النهائي بعد عبور “بوروسيا دورتموند” الألماني.

فرحة لاعبي “سان جيرمان” الهستيرية بعد التأهل، كشفت للجميع أهمية التأهل، الذي كان قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق اللقب المفقود، لذلك فإنّ إلغاء الموسم سيكون بمثابة “اللعنة” على النادي الباريسي.

– “لاتسيو”: بات نادي “لاتسيو” هذا الموسم كـ”الحصان الأسود” في إيطاليا بلا منازع، الذي يتربص بـ”يوفنتوس” بالمركز الثاني في الدوري الإيطالي، وبفارق نقطة وحيدة.

“لاتسيو” يحلم باللقب الغائب منذ عام 2000، وهدافه شيرو إيموبيلي يحلم بالحذاء الذهبي لأوروبا، متفوقاً على نجوم العالم برصيد 26 هدفاً بالدوري، حتّى لحظة تعليق المنافسات، لذلك فإنّ إلغاء الموسم قد يقضي على أحلام الفريق وجماهيره. 

– “شيفيلد يونايتد”: قدّم النادي الإنكليزي الخالي من النجوم، موسماً استثنائياً، وهو ينافس بقوة على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

“شيفيلد” قدم موسماً تاريخياً، قادماً من دوري الدرجة الأولى، شطب الموسم سيهدد بتهاوي الفريق الذي بذل الدماء والعرق لمقارعة كبار الأندية بالدوري.

– “أتالانتا”: أصبحت قصة نادي “أتالانتا” الإيطالي بدوري الأبطال قصة “سندريلا” حقيقية، جاءت من بعيد لتسجل فوزاً تلو الآخر، وتصنع مجداً لجمهور لم يحلم بالكثير.

قصة “أتالانتا” بدوري الأبطال لا تهم جماهيره فقط، بل كل عالم الكرة، الذي كان مترقبا لمشوار الفريق بالبطولة في أدواره النهائية.

ومع “غموض” موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، وابتعاد المسؤولين عن تحديد المواعيد الصريحة لاستكمال البطولات، لا يسع الفرق المذكورة سوى الانتظار بترقب، لمعرفة مصيرها من الموسم الذي نهشه فيروس “كورونا”.