وقرّر المجتمعون بالإجماع اتّخاذ قرارات استثنائية تتناسب والظروف الحالية، وهي:
– إدراج التواريخ الجديدة لبطولتي “كوبا أميرِكا” وكأس الأمم الأوروبية (11 حزيران إلى 11 تموز 2021) في أجندة المباريات الدولية والبتّ في مرحلة لاحقة بشأن موعد جدولة بطولة كأس العالم للأندية، التي كان من المقرر إقامتها خلال شهري حزيران وتموز 2021.
– انتقالات اللاعبين: تقييم الحاجة إلى تعديلات أو إعفاءات موقّتة فيما يتعلق بلوائح “الفيفا” بشأن وضع وانتقال اللاعبين لحماية العقود لكل من اللاعبين والأندية وتعديل فترات تسجيل اللاعبين.
– إمكانية إنشاء صندوق دعم: تقييم الأثر الاقتصادي الذي تواجهه مختلف الجهات الفاعلة في كرة القدم في كل قارة لتحليل ما إذا كانت هناك حاجة إلى إحداث صندوق دعم على المستوى العالمي وكيف يجب في هذه الحالة تحديد آليات دعم ملموسة.
– التبرع بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي لصندوق الاستجابة الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لمكافحة تفشي “COVID-19” والعمل مع منظمة الصحة العالمية لضمان استخدام هذه الأموال لدعم جهود التصدي لهذا الفيروس في جميع مناطق العالم.
وتعليقاً على المحادثة الجماعية، قال رئيس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، إنّ “هذا الوضع الاستثنائي يقتضي إجراءات وقرارات استثنائية. هذه الأزمة تؤثر على العالم بأسره ولهذا يجب أن تأخذ الحلول في الاعتبار مصالح جميع الجهات الفاعلة في مختلف أنحاء العال”.
وأفاد مالك النادي الملقّب بـ”الفيولّا”، روكو كوميسو، في تصريحات لشبكة “سكاي إيطاليا” من مكان تواجده في الولايات المتحدة: “الوضع يزداد سوءاً، في النادي لدينا نحو 10 أشخاص مصابين بهذا المرض المؤسف، و3 من أفراد الجهاز الفني هم في المستشفى”.
وأطلق النادي حملة لجمع التبرعات لمساعدة مستشفيات المدينة على التعامل مع فيروس “كوفيد-19” الذي ضرب بقوة في إيطاليا، وتسبب حتى مساء الأربعاء في نحو 3 آلاف وفاة من أصل نحو 35 ألف إصابة.
وأشار كوميسو إلى أن الحملة جمعت حتّى مساء الأربعاء نحو 420 ألف يورو من أصل هدفها الإجمالي وهو 500 ألف يورو، مضيفاً أنّ لاعب الفريق الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري ساهم بـ50 ألفاً.
وأعلنت أندية عدة في “سيريا أ” تسجيل إصابات بالفيروس في صفوفها، لا سيما “يوفنتوس”، حيث أصيب دانييلي روغاني (أول إصابة للاعب كرة قدم في إيطاليا) والفرنسي بليز ماتويدي، و”سمبدوريا” الذي سجل فحوصا إيجابية لخمسة من لاعبيه وطبيب، ولاعب “هيلاس فيرونا”، ماتيا زاكانيي.
وفرض “كوفيد-19” شللا شبه شامل على مختلف الأحداث الرياضية حول العالم، ومنها منافسات غالبية بطولات كرة القدم في أوروبا.
وتعد إيطاليا أكثر الدول تضرراً بالفيروس في القارة الأوروبية، وأعلنت في وقت سابق وقف المنافسات الرياضية حتى الثالث من نيسان المقبل.