رسالة توعوية من رياض محرز: إلتزموا بالإجراءات الوقائية!

21 مارس 2020
رسالة توعوية من رياض محرز: إلتزموا بالإجراءات الوقائية!

وجه النجم الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، رسالة توعوية للجزائريين، داعياً إياهم “الالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل حماية أنفسهم وذويهم من فيروس كورونا المستجد”.

 

وعبر حسابه على “فيسبوك”، نشر محرز فيديو قال فيه: “باسمي وبإسم جميع لاعبي المنتخب الجزائري أتوجه إليكم بهذه الرسالة.. استمعوا جيدًا إلى نصائح المختصين، وابقوا في منازلكم لتسهيل مهمة وزارة الصحة”.

 

وأضاف: “هذا الفيروس خطير جداً، ويمكن أن يصيب كل الفئات العمرية، لذا عليكم التحلي بالمسؤولية والالتزام بالتعليمات الوقائية، وغسل الأيدي باستمرار، للحفاظ على سلامتكم وسلامة عائلاتكم”.

 

وختم: “رحم الله كل من فقد حياته بسبب هذا الفيروس، أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين”.

Zi3428
كشف رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، عن الموعد المرتقب لعودة الدوريات الأوروبية، بعد توقفها بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، مثيرا الجدل بشأن ما إذا كان الموعد “منطقيا”.

وقررت بطولات كرة القدم في أوروبا تعليق مبارياتها، مع تبقي شهرين على نهاية المنافسات، بسبب انتشار الفيروس في أوروبا.

وقال رئيس الدوري الإسباني “لا ليغا”، خافيير تيباس، الذي يعمل كعضو في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن الدوريات الأوروبية تسعى للعودة للمنافسات في منتصف مايو المقبل.

وقال تيباس: “بالنسبة للوضع الراهن، نحن نعتقد بأننا نستطيع استكمال منافسات الدوري في أوروبا في منتصف مايو، ولو سنحت الظروف، من الممكن أن نقرب الموعد”.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) قد حدد تاريخ 30 يونيو، لإنهاء الموسم الكروي بأوروبا، مما يعني أن الموسم عليه أن يستكمل في مايو.

وأشار تيباس إلى أن تأجيل بطولة يورو إلى صيف 2021، ستتيح للدوريات المجال لاستكمال الجولات المتبقية براحة أكبر.

وأضاف: “علينا الآن تحديد موعد انطلاق الموسم المقبل المتأخر، ثم حساب موعد استكمال الموسم الحالي، مع الأخذ بالحسبان موعد انطلاق الموسم المقبل”.

وجاءت تصريحات تيباس بانطلاق الموسم منتصف مايو، مخالفة للتوقعات، خاصة مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء أوروبا.

وتبدو التوقعات “غير واقعية” تماما خاصة بالنسبة للدوري الإيطالي “سيري آ”، الذي يتبقى في منافساته 14 جولة، بينما وصلت حالات الإصابة بكورونا لأرقام قياسية عالميا في البلاد.