لم يستبعد اللاعب السابق لنادي “برشلونة” الإسباني والحالي لنادي “زينيت سان بطرسبورغ” الروسي، مالكوم، احتمال تمثيله منتخب روسيا مستقبلاً وذلك بدلاً من تمثيل بلده الأصلي البرازيل.
وقال مالكوم خلال مقابلة مع صحيفة “Foot Mercato”، إنّه من المحتمل أن يكون جاهزاً مستقبلاً لحمل قميص منتخب روسيا.
وأضاف: “إذا لم أتلقّ دعوة من المنتخب البرازيلي، فلما لا (أمثل منتخب روسيا). إذا كان منتخب روسيا يريد مالكوم، فلماذا لا”.
وتابع: “قلت ذلك (في تصريحات سابقة). أولويتي هي منتخب البرازيل. أنا برازيلي وأحلم باللعب مع المنتخب البرازيلي. ولكن إذا لم يحدث ذلك، فلماذا لا تتم إعادة النظر في تغيير الجنسية الرياضية.. هناك برازيليون فعلوا ذلك”، وذلك في إشارة إلى مواطنيه ماريو فرنانديز، وآري، وماريناتو غيليرمي، الذين يدافعون حاليا عن ألوان منتخب روسيا.
وكان مالكوم، البالغ 23 عاماً، انضم لنادي “زينيت”، حامل لقب الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادما من برشلونة مقابل 40 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو متغيرات.
حذّر العالم الألماني جوناس شميت – شاناسيت، الأخصائي في مجال علم الفيروسات، من أنّ فترة توقّف دوريات كرة القدم قد تمتدّ حتى العام المقبل، بسبب تفشي فيروس” كورونا” المستجد، وهو ما يضع فريق “ليفربول” متصدّر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، أمام “كابوس” فقدان فرصة نيل اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990.
وقال العالم الألماني في مقابلة مع “NDR”: “أنا شبه متأكّد من أن مباريات كرة القدم لن تستأنف قبل العام القادم. يمكن بجرأة القول وداعاً. ببساطة إمكانية استكمال الموسم غير واقعية. يمكننا أن نرى ما يحدث في أوروبا وما ينتظرنا”.
وتم تعليق جميع الدوريات الأوروبية الكبرى بسبب انتشار وباء” كورونا”، إضافة إلى تأجيل بطولة كأس أمم أوروبا 2020 إلى صيف 2021، وبطولات أخرى.
ويعتبر “ليفربول” المتضرر الأكبر في عدم استكمال مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز وإلغائه، حيث يتربع على عرش الصدارة بفارق 25 نقطة عن أقرب مطارديه “مانشستر سيتي” حامل اللقب، ويحتاج “الريدز” إلى حصد 6 نقاط فقط في 9 مباريات لحسم اللقب لصالحه، وذلك بعد انتظار طال لمدة 30 عاماً.