وأكدت مصادر داخل النادي لصحيفة “أس” الرياضية الإسبانية، أنه لم يتم تشخيص أي لاعب آخر بفيروس كورونا في فترة الأسبوعين، منذ إعلان إصابة تري تومبكينز بالمرض مما أجبر أكثر من 700 موظف في ريال مدريد على الخضوع للحجر الصحي الوقائي.
غير أن ذلك لن يغير أي شيء بالنسبة للاعبين، مع قرار الحكومة الإسبانية بتمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 12 نيسان المقبل.
وفي الوقت الحالي، يبقى اللاعبون في البيوت يمارسون بعض التدريبات، بإشراف الطاقم الفني الذي يراقب أوضاعهم عن بعد.
وأضاف جاز في موقعه الرسمي على الإنترنت، أن السلطات الصحية أوضحت أن جميع اللاعبين والعاملين في النادي، ومن بينهم غوبير وميتشل، لا يمثلوا أي خطر لنقل العدوى للآخرين.
وكان غوبير أول لاعب في البطولة يصاب بفيروس كورونا، مما أدى إلى توقف الموسم في 11 آذار، فيما خضع جميع لاعبي جاز للكشف وتأكدت إصابة ميتشل بالفيروس بعد ذلك.
وسبق أن أعلن ديترويت بيستونز عن اقتراب لاعبه كريستيان وود من الشفاء من الفيروس، لكنه لا يزال في العزل الذاتي.
وقال دواين كيسي مدرب بيستونز لصحيفة “ديترويت فري برس” إن وود “بصحة جيدة”، لكن ما يقلقه هو تسريب نتيجة العينة الأولى عند إصابته بالفيروس.
وأضاف: “إنه بخير وبصحة جيدة. تحدثت معه عدة مرات ومعنوياته كانت مرتفعة. تحدثنا عن كرة السلة وما يفعله. كان قلقا بشأن تسرب نتيجة الكشف”.
وأصيب 11 لاعبا في البطولة بفيروس كورونا، من بينهم كيفن دورانت لاعب بروكلين نتس وماركوس سمارت من بوسطن سيلتكس.