سيتوقف موسم كرة القدم في اسكتلندا حتى العاشر من حزيران على الأقل بسبب فيروس كورونا، فيما تستعد الأندية لتصويت حاسم على مقترحات رابطة دوري المحترفين بإنهاء الموسم في الدرجات الأدنى، وهو ما وصفه البعض بالقرار “البغيض”.
وتوقفت كل المباريات في اسكتلندا في 13 آذار حتى 30 نيسان على الأقل بسبب تفشي فيروس كورونا.
ومع مواصلة التوقف لشهرين مقبلين، على الأقل، تراجعت فرص إكمال الدوري الممتاز أيضا، وليس فقط في الدرجات الثلاث الأدنى.
واليوم الجمعة، سيصوت 42 ناديا محترفا في مؤتمر عبر الهاتف على دعوة رابطة الدوري لإنهاء الموسم في الدرجات من الثانية وحتى الرابعة على الفور، ثم فعل الأمر ذاته بشأن الدوري الممتاز عندما تتأكد عدم إمكانية إكمال الموسم.
ووفقا لخطة رابطة الدوري فترتيب الأندية سيتم تحديده على متوسط عدد النقاط لكل مباراة.
لكن يبدو أن القرار لن يكون بالإجماع، إذ تسعى أندية مثل رينجرز وهارتس وباتريك ثيستل لمعارضة هذه الخطط، بينما ستصوت أندية مثل دندي يونايتد ورايث روفرز وكوف رينجرز، وهم في صدارة الدرجات من الثانية وحتى الرابعة على الترتيب، لصالح تطبيق المقترحات.
ولن يُلغى موسم الدوري الممتاز، الذي يتصدره سيلتيك متقدما بفارق 13 نقطة على رينجرز، حتى 23 نيسان وهو أول موعد سيتقبله الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) لإنهاء الموسم لتفادي الحرمان من المشاركة القارية.
وهدد هارتس، متذيل ترتيب الدوري الممتاز، باتخاذ إجراء قانوني لو انتهى الموسم مبكرا وهبط إلى الدرجة الثانية، فيما وصف رينجرز القرار “بالبغيض” وأن بعض الأندية ربما تهبط بشكل غير عادل إذا نفذت مقترحات رابطة الدوري.
وقال باتريك ثيستل، متذيل ترتيب الدرجة الثانية بنقطتين فقط، ولديه مباراة مؤجلة، إنه لن يتقبل مقترحات رابطة الدوري.
وتفتقر الأندية لإيرادات يوم المباراة، وربما يكون مقترح رابطة الدوري مغريا لو حصلت الفرق على العوائد المالية مبكرا.
ومن أجل تمرير مقترحات رابطة الدوري يجب موافقة 9 من 12 فريقا في الدوري الممتاز، وثمانية من عشرة فرق في الدرجة الثاني و15من 20 ناديا في الدرجتين الثالثة والرابعة.
وقال رئيس الاتحاد الاسكتلندي، رود بيتري، متحدثا عن تمديد الموسم “الرسالة واضحة. يجب الخضوع لقيود الحكومة من أجل إنقاذ الأرواح ولا يوجد أي دليل على عودة التدريبات قريبا ناهيك عن إقامة مباريات في اسكتلندا لعدة أسابيع”.
وقال رئيس الاتحاد الاسكتلندي، رود بيتري، متحدثا عن تمديد الموسم “الرسالة واضحة. يجب الخضوع لقيود الحكومة من أجل إنقاذ الأرواح ولا يوجد أي دليل على عودة التدريبات قريبا ناهيك عن إقامة مباريات في اسكتلندا لعدة أسابيع”.
قالت رابطة أندية كرة القدم للمحترفين في بلجيكا إنها أجلت المصادقة النهائية على قرار إنهاء الموسم مبكرا، الذي صدر في وقت سابق هذا الشهر، بسبب فيروس كورونا.
وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم دافع عن قراره إلغاء المباريات المتبقية من الموسم في اتصال مع الاتحاد الأوروبي للعبة، الجمعة، الماضي بعد أن هدد “يويفا” الدول التي لا تسعى لاستكمال مسابقات الدوري المحلية بالحرمان من المشاركة في البطولات القارية.
وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم دافع عن قراره إلغاء المباريات المتبقية من الموسم في اتصال مع الاتحاد الأوروبي للعبة، الجمعة، الماضي بعد أن هدد “يويفا” الدول التي لا تسعى لاستكمال مسابقات الدوري المحلية بالحرمان من المشاركة في البطولات القارية.
وأُعلن عن تتويج كلوب بروج باللقب بينما تشكلت لجنة لحسم مسائل الهبوط والصعود والتأهل لمسابقات الأندية الأوروبية في الموسم المقبل.
لكن القرار سرعان ما واجه هجوما من “يويفا” الذي شدد على أهمية حسم المسابقات، ومنها بطولات الدوري المحلية، في الملعب، وأن التوقف عن اللعب يجب أن يكون “الملاذ الأخير”.
وكان قرار إلغاء ما تبقى من مباريات هذا الموسم يحتاج إلى مصادقة نهائية من 24 ناديا في 15 نيسان، وكانت المصادقة أمرا محسوما نظرا لان 17 ناديا كانوا قد طالبوا بالفعل بإنهاء الموسم مبكرا.
لكن هذا الاجتماع تأجل اليوم الخميس بدون أي تفسير حتى 24 نيسان، مما أثار تكهنات بشأن احتمال التراجع عن قرار الإلغاء.
وأثار قرار إلغاء الموسم ارتباك معظم الأندية البلجيكية بسبب غياب الإيرادات، في الوقت الذي توفي فيه أكثر من 2500 شخص في البلاد بسبب الفيروس.
