وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنّ مسؤولي “ريال مدريد” يناقشون حالياً ما إذا كان من الملائم العودة للعمل الآن، لا سيما أنهم يشعرون بالاستعداد للقيام بهذا الأمر.
وأوضحت أن “ريال مدريد” كان أول نادٍ يدخل الحجر الصحي يوم 12 آذار الماضي، بعد إصابة لاعب كرة السلة تري تومبكينز بفيروس “كورونا”.
وذكرت “ماركا” أنّ الفريق الطبي بالنادي، بقيادة الطبيب نيكو ميهيتش، وضع بروتوكول سلامة خاصٍّ بالفرق، لتنفيذه بمجرد عودة اللاعبين إلى التدريبات.
وشددت على أن هذا البروتوكول سيضع في الاعتبار الوضع في مدريد، التي كانت مركز تفشي المرض في إسبانيا، وواحدة من أكثر المدن تضرراً بفيروس كورونا في العالم.
وبحسب تقرير لصحيفة “أوليه” الأرجنتينية، فإنّ مارادونا مدرب فريق “خيمناسيا لا بلاتا” الأرجنتيني في الوقت الحالي، يعيش رفقة جوني إسبوسيتو ابن أخيه وصديقه تشارلي.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإنّ مارادونا يستيقظ في الساعة الـ 11 صباحاً ويتحدث مع مساعده سيباستيان مينديز لوضع استراتجية قريبة حال استمرار الموسم أو على المستوى البعيد إذا تأجلت المسابقة للموسم المقبل.
ويستقبل مارادونا بين يوم وآخر البروفيسور ليوبولدو لوك وهو عالم في علم الحركة، والدكتور نيكولاس تافاريل لمتابعة تطور حالته بعد العملية التي أجراها لركبتيه، والتي تركت أثراً على المجهود والقدرة الحركية للنجم الأرجنتيني حيث يقضي أغلب وقته في مشاهدة التلفزيون والمباريات المعادة أو الأفلام، وركوب الدراجة الثابتة لتمرين ركبتيه.
ويخرج مارادونا إلى فناء المنزل دائماً ويقول بهذا الصدد: “لا يمكنني تحمل البقاء في المنزل أريد شم رائحة عشب الملعب”، كما أبدى عشقه للعديد من أطباق السمك.


