‘الريال’ يفكّر جدّياً بالعودة للتدريبات!

12 أبريل 2020
‘الريال’ يفكّر جدّياً بالعودة للتدريبات!

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، اليوم الأحد، أن نادي “ريال مدريد” يفكر جدياً في العودة للتدريبات، بغض النظر عن المخاوف الحالية من تفشي فيروس “كورونا” المستجدّ (COVID-19).

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنّ مسؤولي “ريال مدريد” يناقشون حالياً ما إذا كان من الملائم العودة للعمل الآن، لا سيما أنهم يشعرون بالاستعداد للقيام بهذا الأمر.

 
وأوضحت أن “ريال مدريد” كان أول نادٍ يدخل الحجر الصحي يوم 12 آذار الماضي، بعد إصابة لاعب كرة السلة تري تومبكينز بفيروس “كورونا”.

وقالت الصحيفة إنه صدر قرار بإغلاق “فالديبيباس” معقل “المرينغي” حتى 26 آذار الماضي، لكن حالة الطوارئ في إسبانيا أغلقت المدينة الرياضية حتّى الآن.
 
وذكرت “ماركا” أنّ الفريق الطبي بالنادي، بقيادة الطبيب نيكو ميهيتش، وضع بروتوكول سلامة خاصٍّ بالفرق، لتنفيذه بمجرد عودة اللاعبين إلى التدريبات.
 
وشددت على أن هذا البروتوكول سيضع في الاعتبار الوضع في مدريد، التي كانت مركز تفشي المرض في إسبانيا، وواحدة من أكثر المدن تضرراً بفيروس كورونا في العالم.
ويبدو أن النادي “الملكي” يريد حذو فريق “ريال سوسيداد” الذي أعلن عن عودته للتدريبات يوم الثلاثاء المقبل. 

كشف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا، كيف يقضي أوقاته أثناء التزامه بالحجر الصحي للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجدّ.

وبحسب تقرير لصحيفة “أوليه” الأرجنتينية، فإنّ مارادونا مدرب فريق “خيمناسيا لا بلاتا” الأرجنتيني في الوقت الحالي، يعيش رفقة جوني إسبوسيتو ابن أخيه وصديقه تشارلي.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإنّ مارادونا يستيقظ في الساعة الـ 11 صباحاً ويتحدث مع مساعده سيباستيان مينديز لوضع استراتجية قريبة حال استمرار الموسم أو على المستوى البعيد إذا تأجلت المسابقة للموسم المقبل.

ويستقبل مارادونا بين يوم وآخر البروفيسور ليوبولدو لوك وهو عالم في علم الحركة، والدكتور نيكولاس تافاريل لمتابعة تطور حالته بعد العملية التي أجراها لركبتيه، والتي تركت أثراً على المجهود والقدرة الحركية للنجم الأرجنتيني حيث يقضي أغلب وقته في مشاهدة التلفزيون والمباريات المعادة أو الأفلام، وركوب الدراجة الثابتة لتمرين ركبتيه.

ويخرج مارادونا إلى فناء المنزل دائماً ويقول بهذا الصدد: “لا يمكنني تحمل البقاء في المنزل أريد شم رائحة عشب الملعب”، كما أبدى عشقه للعديد من أطباق السمك.

vpUl3E
dt6tHW
iUWLvj