وأعلنت المستشارة أنغيلا ميركل في ختام اجتماع مع قادة المقاطعات الست عشرة إن “التجمعات الكبيرة (مثل المباريات الرياضية أو الحفلات) التي تلعب دورا كبيرا في تفشي الفيروس، ستظل محظورة حتى 31 آب”.
وهذا يعني ان الجماهير لن تكون قادرة على العودة الى الملاعب قبل أيلول على الأقل، لكن ماركوس شودر رئيس حكومة بافاريا أصر أن إقامة المباريات، من دون جماهير، تبقى ضمن الخيارات.
وقال شودر “لم يكن بوندسليغا (دوري الدرجة الأولى) موضوع نقاش اليوم. رابطة الدوري تعمل على ظروف السلامة ومن المؤكد أنه يجب مناقشتها قريبا: إذا وبأي شكل ستكون المباريات دون جماهير ممكنة”.
وكانت رابطة الدوري أعلنت أنها ستتخذ قرارا بشأن إمكانية معاودة نشاط الدوري المحلي للدرجتين الأولى والثانية من دون جمهور في اجتماعها المقرر في 23 نيسان الحالي.
وتوقف نشاط الدوري حتى 30 نيسان، إلى الآن، بسبب تفشي فيروس “كوفيد-19″، فيما عاودت معظم اللأندية الكبرى تدريباتها بمجموعات صغيرة الاسبوع الماضي.
والهدف من كل ذلك الحصول على أكبر نسبة من حقوق النقل التلفزيوني في المراحل التسع المتبقية من أجل تحاشي كارثة اقتصادية تهدد الكثير من الأندية.
وأكد رئيس الرابطة كريستيان سيفيرت “سنكون جاهزين” لكنه أشار إلى أن الأولوية المطلقة هي في اتباع الارشادات الصحية من السلطات الحكومية، وقال في هذا الصدد “يجب ألا نعطي الانطباع بأن كرة القدم تعيش في عالمها الخاص ولا تكترث بالواقع”.
وكان نادي “السيدة العجوز” قد أعلن قبل أسابيع أن الاختبارات التي خضع لها روغاني جاءت إيجابية، ليصبح أول لاعب في الفريق يتعرض للإصابة بفيروس كورونا.
وبعد أعلن النادي إصابة نجميه ماتويدي وباولو ديبالا، إلا أن الأخير تعافى قبل أيام.